Menu

ارتفاع عدد شهداء الحركة الأسيرة المحتجزة جثامينهم لـ10

قاوم_قسم المتابعة/أفاد مركز فلسطين لدراسات الاسرى بأن عدد شهداء الحركة الأسيرة المحتجزة جثامينهم ارتفع ليصل إلى 10، بعد رفض الاحتلال تسليم جثمان الأسير الشهيد محمد ماهر السعيد تركمان (18 عامًا)ً من جنين.

وأوضح المركز في بيان، أن قوات الاحتلال اعتقلت تركمان في الرابع من أيلول/سبتمبر الماضي بعد إصابته بحروق شديدة، إثر تنفيذ عملية في منطقة الأغوار برفقة ابن عمه الأسير الجريح محمد وليد تركمان.

وأشار إلى أنه جرى التحقيق معه ميدانيًا بعد الاعتقال مباشرة، رُغم سوء وضعه الصحي وحاجته إلى الإسعافات السريعة، وهو ما أدى لتأخير نقله للمستشفى وتفاقم حالته الصحية.

ولفت إلى أن الشهيد تركمان تعرض خلال فترة وجوده في المستشفى لإهمال طبي متعمد، وكان مصابًا بحروق بالغة وعميقة لحظة اعتقاله طالت حوالي 90% في جسده، وخُضع لعملية جراحية بترت خلالها يده اليسرى.

وذكر أن محكمة الاحتلال مددت اعتقاله غيابيًا عدة مرات، وكان يقبع مكبلًا تحت الحراسة على مدار 24 ساعة رغم سوء حالته الصحية.

وحمَّل مدير المركز الباحث رياض الأشقر، سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير تركمان، نتيجة المعاملة العنصرية التي تعرض لها، ولم تقدم له رعاية طبية حقيقية، الأمر الذي أدى لاستشهاده الجمعة الماضي في مستشفى "تل هشومير" بالداخل المحتل، ليرتفع عد شهداء الحركة الأسيرة إلى (231) شهيدًا.

واعتبر استمرار احتجاز الجثامين وعدم تسليمها لذويهم أكبر جريمة أخلاقية وقانونية وإنسانية يرتكبها الاحتلال تحت سمع وبصر العالم الذي يدعي الحضارة والحرص على حقوق الإنسان.