Menu

"الفصائل الفلسطينية": نحذر الاحتلال من سرقة غاز غزة وسنحمي حقنا بالنار والبارود

قـــاوم_قسم المتابعة / شارك العشرات في الفعالية الشعبية للمطالبة بالحق في الثروات الطبيعية، التي نظمها فصائل العمل الوطني والإسلامي، في منطقة ميناء غزة، الثلاثاء 13 سبتمبر 2022، رفضاً للحصار الصهيوني وللمطالبة بالحق في الثروات الطبيعية في حقول الغاز والممر المائي، مؤكدين أنهم سيحمون حقهم في الغاز والثروات الطبيعية بالبارود والنار.

وخلال الفعالية، أقدمت فصائل العمل الوطني والإسلامي على إزاحة الستار عن حجر الأساس لتدشين الممر المائي في ميناء غزة، والذي يُتيح الفرصة لكافة شرائح شعبنا للتنقل بحرية واستقلال عبر الممر حال الانتهاء من بنائه، كم تم افتتاح جدارية "غازنا حقنا".

كما انطلقت عشرات مراكب الحرية تحمل على متنها أعلام فلسطين متجهة نحو الممر المائي، بغطاء جو من طائرات مسيرة تتبع للمقاومة، تأكيداً على إصرار الفلسطينيون في غزة تدشين المرر المائي وكسر الحصار المفروض على القطاع.

 أكد سهيل الهندي في كلمته عن الفصائل بغزة خلال الفعالية الشعبية للمطالبة بالحق في الثروات الطبيعية، أنّ الشعب الفلسطيني سيحمي حقوقه من الثروات الطبيعية والغاز في عرض البحر، بالبارود والنار، مشدداً على أنه لن يسمح بنهب ثرواته.

ندعو منظمات حقوقية ومؤسسات حقوق الإنسان القيام بواجباتها لممارسة الضغط على الاحتلال لرفع الحصار عن غزة والتأكيد على أحقية الفلسطينيين باستغلال مقدراتهم وثرواتهم الطبيعية وعلى رأسهم الغاز والممر البحري

ودعا الهندي الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم للوقوف بجانب شعبنا وقضيته العادلة، كما دعا لمواجهة الاحتلال من خلال مقاضاته سياسياً واقتصادياً وإعلامياً بهدف عزله ونزع الشرعية عنه ورفع الصوت عاليا من خلال تنظيم وقفات احتجاجية أمام سفارات العدو بالعالم.

وأكد الهندي، أن المقاومة هي الطريق الأقصر لدحر الاحتلال وإن مشاريع التسوية لن تجلب لشعبنا سوى الاستيطان والتهويد والعدوان والتفريط بالحقوق والثوابت، مبيناَ على أن المقاومة على جهوزية واستعداد للدفاع عن شعبنا ومقدساته وحقوقه وثوابته، كما أنها جاهزة لمواجهة أي سلوك عدواني ضد حركة السفن والافراد عبر ممر مائي يربطها بين غزة والعالم.

وقال الهندي، عن فصائل المقاومة تُحذر العدو من ارتكاب أي سلوك أو حماقة تمنع حرية شعبنا في الحركة والتنقل، وتحذره من الاستمرار في سرقة غازنا وثرواتنا فحقنا في غاز غزة وحقوله على شواطئها سنحميها بالنار والبارود.

"نعيش اليوم ذكرى عزيزة على قلوبنا اندحار الاحتلال عن أرضنا المحررة في غزة قبل 17 عامً، لتسجل في التاريخ أنها أول أرض فلسطينية تحرر بالمقاومة المسلحة ودون دفع أثمان سياسية أو تنازل عن ثوابت".

وأضاف: "في هذا التاريخ قبل 17 عاماً، خرج 8600 مستوطن يجرون أذيال الهزيمة، تحية للمقاومة وأذرعها العسكرية التي أجبرت هؤلاء المحتلين على الرحيل".

ودعا، شعبنا في القدس والداخل المحتل والضفة المحتلة للرباط بالأقصى والدفاع عن باحاته الشريفة ومواجهة زعران المستوطنين وجنود الاحتلال وألا يسمحوا له بتدنيسه واقتحامه

وتابع: "نقول لهذا العدو إن حقنا في ثرواتنا الطبيعية وغاز بحر غزة لن نتنازل عنه، وحق شعبنا في ممر مائي يربط قطاع غزة بالعالم فالأرض أرضنا والبحر بحرنا، على العدو أن يقرأ رسائلنا جيداً، ولن تعجز المقاومة في كافة الساحات عن الدفاع عن شعبنا ومقدساتنا وحقوقنا".

ويعاني أهالي قطاع غزة من ظروف إنسانية ومعيشية صعبة بفعل الحصار الصهيوني المفروض على القطاع منذ ستة عشر عاماً وارتفاع معدلات البطالة والفقر.