Menu
طائرة بدون طيار

الاحتلال يقرر استخدام الطائرات المسيرة بالضفة.. ما الذي غير المعادلة؟

قـــاوم_قسم المتابعة / قال الكاتب والمختص بالشأن الصهيوني حسن لافي إن جيش الاحتلال بات يواجه مشكلة حقيقية عند عملية الدخول إلى مناطق شمال الضفة  وخاصة مخيم جنين.

وأوضح لافي أن الدخول إلى هذه المناطق سواء للاعتقالات او الهدم او اي مهمة أخرى، بات محفوفا بالمخاطر والاشتباكات العنيفة والكمائن من قبل المقاومة المنتشرة في تلك المناطق، مما زاد من الخسائر الصهيونية من جهة وزاد من التكلفة المادية واللوجستية لتلك العمليات.

وأشار لافي إلى، متغير جديد برز في عمليات الاعتقال بالضفة، بتمثل في أن المقاومين لا يستسلمون للجيش الصهيوني ويشتبكون معهم حتى الشهادة أو انتهاء ذخيرتهم، مما يزيد من تعقيد العمليات العسكرية الصهيونية والتكلفة المادية والبشرية، لذلك بات يفكر باستخدام طائرات الاستطلاع للقصف والعمل الهجومي وليس فقط للاستطلاع الاستخباراتي.

ولفت الكاتب لافي إلى، أنه تم رفض استخدام الطائرات المسيرة سابقا، كونه اشارة إلى عدم قدرة الجيش الصهيوني للوصول لكل مناطق الضفة، بمعنى فقدان السيطرة والسيادة.

وأضاف لافي " واضح أن تغير المعادلات في الضفة تجبر الاحتلال على القبول مرغما تحت وقع الخسائر والتكلفة والتعقيدات باستخدام الطائرات المسيرة بالعمل الهجومي القتالي".

وتوقع لافي أن يفتح استخدام المسيرات القتالية شهية الجيش لمزيد من الغطرسة والمجازر، مردفًا "بالتأكيد سيحاول الجيش الصهيوني تسويق هذه الخطوة من خلال مزيد من الدم الفلسطيني، لذلك مطلوب من المقاومة الأخذ بعين الاعتبار هذا المتغير الجديد، والبحث عن طرق أمنية جديدة لتفادي هذا التهديد".

وأعلن جيش الاحتلال أنه سيستخدم "الطائرات المسيرة" في الضفة للمرة الأولى.

ووفقًا لما ذكره الإعلام العبري فإن قادة جيش الاحتلال في الضفة عمليا قاموا بالتدرب على تشغيل الطائرات المسيرة وسيقومون بتفعيلها في حال تنفيذ الاعتقالات التي تبدو صعبة على الجيش، حيث سيتم قصف المواقع بواسطة الطائرات المسيرة.

يُشار إلى أن جيش الاحتلال بدأ يجد صعوبة كبيرة في اقتحام المدن في الضفة المحتلة نظرًا لتصدي المقاومين الفلسطينيين ضمن كتيبة جنين ونابلس وطوباس وغيرها من الكتائب بوابل من الرصاص، وهو ما يخشى منه جيش الاحتلال بوقوع خسائر بشرية في جنوده خلال عمليات الاقتحام.