Menu

أبو مجاهد : إبداع المقاومة يعتبر خارج نطاق تفكير المحتل الصهيوني

أكد مدير المكتب الإعلامي في لجان المقاومة في فلسطين "محمد البريم"لوكالة "إرنا"، أن إبداع شعبنا ومقاوميه الأبطال وشبابه الثائر يعتبر خارج نطاق تفكير المحتل الصهيوني فكل يوم نرى إبداع وقوة وحيوية مقاومينا وابتكارهم لأدوات جديدة لضرب العدو الصهيوني في عقر داره، والعدو الآن بات يتلقى الضربات من حيث لا يحتسب.

وأضاف البريم في تصريح بالتأكيد إبداع شعبنا ومقاوميه الأبطال وشبابه الثائر يعتبر خارج نطاق تفكير المحتل الصهيوني فكل يوم نرى إبداعا وقوة وحيوية مقاومينا وابتكارهم لأدوات جديدة لضرب العدو الصهيوني في مقتل، والعد الآن بات يتلقى الضربات من حيث لا يحتسب وعملية غور الأردن والعمليات التي سبقتها في تل أبيب والخضيرة وديزنكوف ومغتصبة إلعاد وبئر السبع لهو أكبر دليل على أن العدو بات يسابق الزمن من أجل تفادي ضربات المقاومة المتصاعدة والقوية والمفاجئة والمقاومة في الضفة باتت أقوى وأصلب وعندها القدرة على مواصلة عملياتها وضربات وباتت تسعى لامتلاك كافة الأدوات والأسباب لمواجهة الوحش الصهيوني.

وأضاف أن شعبنا في الضفة كما كل شعبنا في القدس والداخل المحتل وقطاع غزة واقع تحت نير الاحتلال والظلم والاضطهاد الصهيوني بالتالي النتيجة الطبيعية هو تصعيد المقاومة وانتشارها في كل الأرض الفلسطينية ، الأمر ليس بحاجة إلى معادلات وحسابات الاحتلال والتنكيل والاعتقالات والجرائم اليومية لا بد من أن تقابل بردود ومقاومة منظمة وفردية وشعبية ، بالإضافة إلى قناعة شعبنا أن كافة الحلول التفاوضية والسلمية لم ولن تحقق أي حلول بل بالعكس أهلنا بالضفة يشاهدون يوميا بناء المستوطنات وتدنيس المقدسات ومصادرة الأراضي ولا أحد يحرك شيئا لذلك نرى وسنرى زيادة واشتعالا للمقاومة في وجه هذا العدو المجرم لأنه لا حل آخر لشعبنا سوى المقاومة والمزيد من المقاومة.

وأشار البريم إلى أن العدو له أجهزة أمنية واستخباراتية قوية وإذا لم يكن يتوقع  تصعيد وتزايد الرفض الشعبي لاحتلاله وجرائمه فهذا يدل على فشل كبير لكل منظومته العسكرية والأمنية ولكن مستقبل المقاومة في الضفة ترسمه "طعنات الأحرار ورصاصات الثوار الرافضين للتدجين والترهيب، القابضين على الجمر، المتمسكين بواجبهم المقدس في المقاومة والدفاع عن أرضهم ومقدساتهم وتربك حسابات المحتل وتستنزف طاقاته وتشل كيانه وتفشل مخططاته حتى كنسه عن كامل تراب فلسطين ومقدساتها المباركة.

وأكد أن كل شعبنا ومقاوميه وفصائله تشارك بمقاومة الاحتلال في الضفة مع اختلاف النسب بين هذا الفصيل وذاك فأساس المقاومة في الضفة هي المقاومة الفردية والشعبية ثم الفصائلية .

واعتبر مدير المكتب الإعلامي في لجان المقاومة في فلسطين أن المقاومة في الضفة وغزة هي مقاومة واحدة تحارب محتل صهيوني مجرم وغاصب لأرضنا الفلسطينية ولا تشكل أي منطقة بديلاً عن الأخرى فهي مترابطة ومتكاملة وموحدة مع الأخذ بعين الاعتبار الظروف الموضوعية والذاتية في كل منطقة.

وقال: إن المقاومة الفلسطينية اليوم في فلسطين بخير وهي في تصاعد وتنامي وقوة وحيوية وجهوزية عالية وأكثر من أي وقت مضى والعدو في حالة تراجع وفشل وخوف وقلق وارتباك يشل أركان كيانه وما الجرائم الصهيونية المتصاعدة والتخبط والفشل العملياتي للكيان إلا دليل واضح على قوة المقاومة وتنامي قوتها بشكل ملحوظ وكبير.

وأكد البريم إن التطبيع مع الاحتلال ساهم بشكل كبير في حصار المقاومة والتقنين من مصادرها وأصبحت دول الطوق وما حولها هي دول مطبعة ومتحالفة مع الكيان الصهيوني باستثناء سوريا ولبنان ولكن دائما المقاومة لها طرقها وإبداعاتها ومصادرها المتنوعة والأهم الإرادة الصلبة التي تتمتع بها المقاومة واستعدادها للحفر بالصخر من أجل أن تراكم قوتها وجهوزيتها لمواجهة هذا العدو المجرم الذي يستهدف مقدرات وشعوب الأمة كلها دون استثناء .

وأضاف مدير المكتب الإعلامي في لجان المقاومة في فلسطين: نحن نرفض كل أشكال التطبيع ، وندين أي نظام يطبع أو يتحالف مع هذا العدو المجرم ولا نميز بين تطبيع أو آخر أو نظام مطبع مع الصهاينة وآخر ، التطبيع هو استهداف لكل الأمة بشعوبها وبمقدراتها وخيراتها والهدف منه خلق بيئة حاضنة للعدو الصهيوني في المنطقة وشرعنته ومحاصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.