Menu
الاحتلال يبتز فتاة للحصول على فيديو لجنديٍّ يطلق النار على شابٍّ مقيدٍ

الاحتلال يبتز فتاة للحصول على فيديو لجنديٍّ يطلق النار على شابٍّ مقيدٍ

قــاوم-الضفة المحتلة: اتهمت فتاة فلسطينية الاحتلال الصهيوني بممارسة أساليب الترغيب والترهيب ضدها للحصول على نسخة شريط فيديو أصلية يظهر فيه أحد جنود الاحتلال وهو يطلق عيارًا معدنيًّا باتجاه شابٍّ فلسطينيٍّ وهو مقيد؛ ’وذلك من خلال ابتزازي وابتزاز أسرتي’، مؤكدةً أنها ستنتصر في النهاية. وكانت الفتاة سلام كنعان صوَّرت بكاميرتها الخاصة أحد جنود العدو -ويُدعَى ’عمري’- وهو يطلق النار على قدم الشاب الفلسطيني أشرف أبو رحمة وهو مُقيَّد، بعد اعتقاله على مدخل قرية نعلين في الضفة الغربية في تموز (يوليو) 2008. وقالت سلام كنعان (18 عامًا)، في تصريحاتٍ صحفيةٍ  أمس الأربعاء (16-12) إن أحد الضباط الصهاينة اتصل بها قبل أيام، وعرض عليها تحديد المبلغ الذي تريده لقاء الحصول على النسخة الأصلية للشريط. وعن أساليب الترهيب التي استخدمت ضدها، أوضحت كنعان أن مجموعة كبيرة من جنود الاحتلال حاصرت منزلها في مدينة رام الله المحتلة، ’وبدؤوا في إطلاق القنابل الصوتية وتحطيم نوافذ البيت، دون أن يقولوا لنا شيئًا سوى إن البيت محاصر’. وتابعت تقول: ’إن الجنود كانوا يدفعوننا كلما حاولنا سؤالهم عما يريدونه، وأخذوا والدي (56 عامًا) وإخوتي الثلاثة إلى خارج المنزل وقاموا بضربهم’. وأكدت الفتاة الفلسطينية كنعان أن الاحتلال يعمل على ابتزازها وابتزاز أسرتها للحصول على النسخة الأصلية من شريط الفيديو، من خلال الترغيب مرة والترهيب أخرى، وتابعت: ’ولكني مُصرَّة على ملاحقة الجندي الصهيوني الذي أطلق النار، وأعرف أنني أخوض لعبة سياسية، لكني متيقنة من انتصاري في النهاية’. يُشار إلى أن الوسائل الإعلامية المختلفة نشرت في الأوان الأخير مشاهد مُصوَّرة لمغتصِبٍ صهيونيٍّ وهو يدهس شابًّا عدة مرات في الخليل؛ صوَّرها أحد الصهاينة بهاتفه النقال.