Menu

فصائل المقاومة الفلسطينية تنظم وقفة جماهيرية حاشدة في الذكرى ال55 للنكسة ورفضاً للعدوان الصهيوني على الأقصى بعنوان (أقصانا لا هيكلهم)

نظَّمت فصائل المقاومة الفلسطينية وقفة جماهيرية حاشدة في الذكرى ال55 للنكسة ورفضاً للعدوان الصهيوني على الأقصى بعنوان (أقصانا لا هيكلهم)* بمشاركة قادة وممثلي الفصائل الفلسطينية ولفيف من الوجهاء والمخاتير، وذلك اليوم الثلاثاء الموافق 7-6-2022 في ساحة الجندي المجهول بغزة.

أكَّد خِلالها الأمين العام لحركة الأحرار الفلسطينية أ.خالد أبو هلال في كلمته عن فصائل المقاومة على ما يلي:

???? نعيش في ظِلال ذكرى النكسة الأليمة التي حلَّت بشعبنا بالتزامن مع ذكرى رحيل القائد المجاهد رمضان شلح "أبو عبدالله" الذي بدأ مشواره الجهادي مقاتلاً ومجاهداً ومؤسساً لحركة الجهاد الإسلامي وأميناً عاماً بعد رحيل القائد المجاهد فتحي الشقاقي رحمه الله الذي ختم حياته بمبادرة حازت على الإجماع الوطني باعتبارها خارطة طريق لمغادرة مربع الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية، وذكرى استشهاد القائد المجاهد الأمين العام للجان المقاومة الشعبية القائد جمال أبو سمهدانة الذي ترك بصمات واضحة في مسيرة النضال والثورة الفلسطينية وأسس تنظيماً فلسطينياً مقاوِماً انطلق في الانتفاضة الثانية التي كانت عنواناً لكنس الاحتلال عن قطاع غزة واستعادة مجد مسيرة الثورة المقاومة الفلسطينية انتصاراً للحق الوطني بعد أوسلو المقيتة.

 تأتي ذكرى النكسة واحتلال ما تبقى من الأرض الفلسطينية ولازال العدو الصهيوني مستمراً في عدوانه على شعبنا ومقدساتنا ويواصل الاستيطان والتهويد والتهجير لأهلنا في القدس والضفة والداخل المحتل، وأمام ذلك كله يقف شعبنا صامداً ثابتاً بفعله البطولي المقاوِم في مواجهة العدوان الصهيوني والدفاع عن أقصانا.

نعيش في رحاب معركة سيف القدس التي أسّست لعهد فلسطيني جديد أصبحت فيه المقاومة صاحبة اليد العليا وأعلنت فيه أنها الضامن والحامي للمشروع الوطني الفلسطيني والمدافعة عن حقوق شعبنا ومقدساته وفي القلب منها القدس والمسجد الأقصى المبارك.

معركة الدفاع عن القدس هي معركة عربية إسلامية عقائدية، ونحن ننتظر من أمتنا وأحرار العالم دعماً واسناداً لشعبنا ومقاومتنا، فحماية الأقصى واجب شرعي ووطني على الأمة بكافة مكوناتها.

في الوقت الذي تتصاعد فيه جريمة التطبيع بين العدو الصهيوني وبعض الأنظمة العربية المتصهينة يواصل شعبنا الذي شرع سيفه دفاعه عن القدس والمسجد الأقصى صموده ويقف شامخاً عزيزاً يمتشق سلاح المقاومة ولازال مستعداً للمزيد من العطاء والتضحية لينتصر بسيف الرعب القادم على الاحتلال.

نحذر العدو الصهيوني المجرم ونؤكد أن المساس بالمسجد الأقصى لن يمر إلا على أجسادنا وعلى أجساد المرابطين فيه وأهلنا في القدس الشريف والداخل المحتل والضفة الباسلة ومن خلفهم وفي القلب منهم أهلنا في غزة لم ولن يقبلوا المساس بالمسجد الأقصى المبارك وسيقدموا كل التضحيات لحمايته والدفاع عنه. 

نوجه التحية لأسرانا البواسل تاج الرؤوس الذين يخوضون معارك مستمرة داخل السجون الصهيونية وخاصة الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام لإسقاط سيف الاعتقال الإداري الظالم والأسير البطل خليل العواودة المضرب عن الطعام منذ أربعة أشهر والأسير البطل رائد ريان للمطالبة بحريتهم بإرادة حرة وعزيمة لا تلين.

نقول لكل العالم وللمؤسسات الحقوقية الدولية أن جرائم الاحتلال ضِد شعبنا وأقصانا موثقة بالصوت والصورة ويجب محاسبة قادته على إجرامهم وعدوانهم المتصاعد والمتواصل.

من جانبه أكَّد خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري في كلمته عن القدس على ما يلي:
???? نوجه التحية لأبناء شعبنا ولكافة المرابطين والمرابطات الذين يدافعون عن الأقصى بكل ما يمتلكون، ونثمن هذه الوقفة التي تؤكد مدى الترابط بين أبناء شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده في معركة الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى المبارك.

????النكسة التي حلَّت في العام 1967 هي تراكم للنكبات التي أصابت شعبنا منذ عام 1948 ضمن مسلسل التآمر على شعبنا الفلسطيني وقضيته.

???? نُثمن دعم أهلنا في غزة للمرابطين في القدس والأقصى، ونُطالب بمواصلة الدعم للمرابطين في المسجد الأقصى للتصدي لعدوان الاحتلال المتواصل.

????إن انتهاكات وجرائم الاحتلال المستمرة هي نتيجة للصمت العربي الذي يشجع الاحتلال على مواصلة العدوان.

???? نؤكد على حقنا الشرعي في الأقصى وأن الاقتحامات ومسيرات الأعلام التي تتم بحراسة الاحتلال لن تعطيهم الأحقية على أرضنا ومسجدنا، وشعبنا سيدافع عن الأقصى ولن يتخلى عنه.

المكتب الإعلامي
7-6-2022