Menu

فصائل المقاومة: على الاحتلال تحمل تداعيات استمرار عدوانه بالأقصى

أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية الأحد، أن "مدينة القدس المحتلة كانت وما تزال وستبقى عربية إسلامية، وهي محور الصراع العربي الصهيوني، ولن نسمح بتهويدها أو استمرار العدوان عليها".

ووجهت الفصائل، في بيان لها، التحية لأهل مدينة القدس على جهدهم وجهادهم، ودعتهم لاستمرار الرباط في ساحات المسجد الأقصى والتصدي لعدوان الاحتلال واقتحاماته.

كما أكدت أن إرادة شعبنا كانت وستبقى دوماً هي الأقوى والأقدر على إفشال مخططات الاحتلال.

وشددت على أن الاحتلال مسؤول عن تحمل تداعيات استمرار العدوان على القدس وأحيائها والأقصى وساحاته.

وأكدت الفصائل أن "خيار المقاومة هو الخيار الأمثل والإستراتيجي للتعامل مع العقلية الصهيونية القائمة على القتل والإجرام وسفك الدم الفلسطيني، وأن استمرار إعدام الاحتلال لأبناء شعبنا في الضفة والقدس ما هو إلا استمرار لمسلسل الإرهاب الصهيوني ضِد شعبنا يجب أن يُجابه بتصعيد كل أشكال الاشتباك مع الاحتلال في كافة ميادين وساحات الضفة والقدس".

وجددت رفضها لأشكال التطبيع مع الاحتلال الذي يعبر عن جريمة وطعنة غادرة لتضحيات شعبنا وخيانة للأمة وتشجيع للاحتلال على مواصلة عدوانه ضِد شعبنا.

وقالت: "نؤكد واجب الأمة بكافة مكوناتها قادة وزعماء وعلماء ومثقفين وأحزابا وإعلاميين بتحمل مسؤولياتهم، والتحرك على كل المستويات للتصدي للعدوان، والضغط على الاحتلال بتشكيل جبهة فلسطينية عربية إسلامية لحماية الأقصى ونُصرة القدس ودعم وتعزيز صمود أهلها".

وجاء بيان الفصائل في الذكرى الـ55 للعدوان الإسرائيلي عام 1967.