Menu

في الذكرى الـ 74 للنكبة.. الفلسطينيون تضاعفوا 10 مرات

قــاوم_قسم المتابعة / أفادت معطيات فلسطينية رسمية، أن عدد الفلسطينيين في العالم تضاعف عشر مرات منذ نكبتهم عام 1948، ليبلغ نهاية عام 2021 نحو 14 مليون نسمة، يقيم نصفهم في فلسطين التاريخية.

وتظهر المعطيات أن الفلسطينيين يشكلون 49.9%، من السكان المقيمين في فلسطين التاريخية، في حين يشكل المغتصبون الصهاينة ما نسبته 50.1% من مجموع السكان، ويحتلون ويستوطنون أكثر من 85% من المساحة الكلية لفلسطين البالغة 27 ألف كيلومتر مربع.

وأشار "الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني"، في تقرير أصدره بمناسبة الذكرى الـ74 للنكبة، التي تصادف 15 أيار/مايو من كل عام، إلى وجود 6.4 مليون لاجئ فلسطيني، وأن نحو 28.4% من اللاجئين يعيشون في 58 مخيما رسميا يتبعون وكالة "أونروا"، بواقع 10 مخيمات في الأردن، و9 في سوريا، و12 في لبنان، و19 في الضفة الغربية، و8 في قطاع غزة.

 وبحسب التقرير، فإن نحو 800 ألف فلسطيني هُجروا من قراهم ومدنهم من أصل 1.4 مليون فلسطيني كانوا يقيمون في فلسطين التاريخية عام 1948، في ألف و300 قرية ومدينة فلسطينية.

ونبّه الجهاز المركزي للإحصاء، إلى أن هذه التقديرات تمثل الحد الأدنى لعدد اللاجئين الفلسطينيين على اعتبار وجود لاجئين غير مسجلين لدى "أونروا"؛ حيث لا يشمل العدد من شرِّدوا بعد عام 1949، وحتى عشية حرب حزيران/يونيو 1967، والذين رَحلوا ﺃﻭ رُحِّلوا عام 1967، على خلفية الحرب والذين لم يكونوا لاجئين أصلا.

ويشير التقرير إلى أن عدد الشهداء الفلسطينيين والعرب، منذ النكبة عام 1948 وحتى اليوم بلغ نحو 100 ألف شهيد، في حين سجلت منذ العام 1967 مليون حالة اعتقال.

ويُحيي الفلسطينيون في 15 مايو/أيار من كل عام ذكرى "النكبة"، وهو الاسم الذي يطلقه الفلسطينيون على تهجيرهم وهدم معظم معالم مجتمعهم السياسية والاقتصادية والحضارية عام 1948، وهي السنة التي طرد فيها الشعب الفلسطيني من بيته وأرضه وخسر وطنه لمصلحة إقامة "دولة إسرائيل".

وتشمل أحداث النكبة احتلال معظم أراضي فلسطين من الحركة الصهيونية، وطرد ما يربو على 800 ألف فلسطيني وتحويلهم إلى لاجئين، كانوا يشكلون آنذاك حوالي نصف الشعب الفلسطيني ليصل عددهم الآن نحو سبعة ملايين لاجئ، يعيش معظمهم في مخيمات الشتات في الضفة الغربية وقطاع غزة والدول العربية المضيفة لهم (الأردن، ولبنان، وسورية والعراق).

وتشمل الأحداث عشرات المجازر والفظائع وأعمال النهب ضد الفلسطينيين، وهدم أكثر من 500 قرية، وتدمير المدن الفلسطينية الرئيسة وتحويلها إلى مدن يهودية.