Menu

الاحتلال يُجبر مقدسيًّا على هدم منزله في وادي الجوز

أجبرت ما تسمي ببلدية الاحتلال مقدسياً على هدم منزله قسرياً في حي وادي الجوز؛ من أجل إنشاء مشروع تهويدي في المنطقة.

وقال صاحب المنزل علاء صندوقة: إن الاحتلال سلّمه قراراً بالهدم لأول مرة عام 2016، وفي حينها، سلّمت ابنيْ عمه وجيرانه القرار ذاته، أيّ حوالي 7 منازل لمقدسيين.

وأضاف: “توجهت إلى ما تسمي ببلدية الاحتلال، وفي حينها سلموني قراراً يقضي بهدم جزء من المنزل، وعقب هدمه، جاء قرار في شباط/فبراير الماضي يقضي بهدم بقية المنزل”.

ويتابع: “قبل الهدم الأخير ومراجعة البلدية حول هذا القرار، كنت في مركبتي، وفجأةً جاء عناصر من الاحتلال وقالوا لي: “أنت موقوف حالياً”، دون تحديد السبب.

ويوضح صندوقة أنه عندما توجه إلى مركز الاحتلال، قالوا له: “يجب عليك أن تدفع 1500 شيقل للمحكمة”، دون أن يعلم محكمة ماذا وما السبب خلف كل ما حصل، وبعد أن دفع المبلغ المطلوب وخرج من المركز، أخبرته المحامية أن لديه محكمة لهدم المنزل.

ويضيف بغصّة وقهر: “الواحد وين بدو يروح بحاله؟ ما ضللنا مكان نروح عليه.. هذا المنزل قائم منذ 60 سنة، وكان آيلا للانهيار، وأعدت إعماره، في حينه رفضت ما تسمي بالبلدية الصهيونية أن تمنحنا قرارًا للتجديد، وعادت لنا بقرار الهدم”.

وأكد صندوقة أن قرار الهدم جاء لأن الاحتلال يسعي لإقامة مشروعٍ تهويدي “حديقة توراتية” في منطقة وادي الجوز، وهناك ما يقارب الـ25 منزلاً يُهددها خطر الهدم والتشريد.

ويعيش علاء صندوقة مع زوجته وطفليْه في منزله المقام منذ أكثر من 60 عاماً، لكنهم باتوا اليوم بلا مأوى بعدما شردهم الاحتلال، وأجبرهم على هدمه.