Menu

جنود بجيش الاحتلال يرفضون الخدمة في سلاح المدرعات.. ما القصة؟

قـــاوم_قسم المتابعة / رفض عشرات المجندين الجدد الصهاينة الخدمة في سلاح المدرعات، وهو ما دعا قادة "الجيش" إلى حجزهم في قاعدة الفرز والاستيعاب.

وفي التفاصيل، اقترب فوج تجنيد مارس/ آذار 2022، من نهايته، وهذا تطلب من جيش الاحتلال أن يتعامل مع مشكلة غير متوقعة، إذ رفض حوالي 50 مرشحاً للخدمة كان من المقرر أن يخدموا في سلاح المدرعات إخلاء مكتب التجنيد والامتثال للخدمة في صفوف السلاح.

ووفق وسائل اعلام عبرية، فقد قرر المسؤولين الصهاينة في قاعدة الفرز والاستيعاب اتخاذ سلسلة من الخطوات لإقناع الشبان بالتجنيد في سلاح المدرعات.

ووفق وسائل الاعلام، فقد استدعى جيش الاحتلال، ضباط من سلاح المدرعات الذين جاءوا على وجه التحديد لإجراء محادثات تحفيزية مع الرافضين وإقناعهم بالتجنيد مع دافعية كبيرة للخدمة.

وقالت: "تم اتخاذ خطوة أخرى غير عادية، حيث تم أخذ 30 من الشبان لمشاهدة تدريب للدبابات بالذخيرة الحية في الجنوب – كل ذلك لإقناعهم بالتجنيد".

وأضافت: "اقتنع بعضهم بالفعل، لكن عشرة منهم على الأقل أصروا على موقفهم وهم حاليًا رهن الاحتجاز في قاعدة الفرز والاستيعاب".

وتابعت: "حتى الآن، تم تجنيد المئات ونقلهم إلى قاعدة تدريب سلاح المدرعات، وفي الأيام المقبلة سيتم استكمال الحصص القليلة المتبقية للتجنيد للهدف بالكامل وفقًا للخطة".

هذا، وبدأ التجنيد في الوحدات الميدانية في نهاية شهر آذار واستمر قرابة ثلاثة أسابيع.

وشدد جيش العدو أيضًا على أن "التجنيد في سلاح المدرعات والخدمة فيه أمر مهم ومحوري في نظام القتال، وهو عامل مضاعف للقوة في المناورة البرية في ساحة المعركة". وفق قوله.