Menu
قرار تقسيم فلسطين المشئوم

في الذكري السنوية ال17 لقرار تقسيم فلسطين

لجان المقاومة : قرار تقسيم فلسطين المشؤوم يمثل تواطئا غربيا ودوليا على شعبنا وأمتنا ولن يضفي الشرعية على إغتصاب فلسطين من قبل كيان العدو الصهيوني المجرم

 تصريح صحفي صادر عن المكتب الاعلامي للجان المقاومة في فلسطين.

في الذكرى السنوية "ال74" لقرار التقسيم المشؤوم .

قالت لجان المقاومة ان قرار تقسيم فلسطين المشؤوم يمثل تواطئا غربيا ودوليا على شعبنا وأمتنا  ولن يضفي الشرعية على إغتصاب فلسطين من قبل كيان العدو الصهيوني المجرم .

وأضافت لجان المقاومة قرار التقسيم المشؤوم يمثل جريمة العصر السياسية وسقوط قيمي واخلاقي وانساني للأنظمة الغربية الظالمة ضد شعبنا وأمتنا .

وأكدت لجان المقاومة قرار التقسيم أسس لأكبر عملية طرد وتهجير جماعي للشعب الفلسطيني عرفها التاريخ .

ونوهت لجان المقاومة فلسطين أرض عربية اسلامية منذ الازل من نهرها إلى بحرها بقدسها وأقصاها ومساجدها وكنائسها وجبالها وسهولها وليس لليهود الغرباء اي حق فيها وهي وحدة واحدة لا تقبل أي تجزئة أو قسمة .

وشددت لجان المقاومة لن نفرط بذرة تراب من أرض فلسطين ولا ولن نعترف بأي من القرارات الدولية الجائرة والظالمة التي تسقط الحقوق والثوابت الفلسطينية وعلى رأسها حق عودة اللاجئين الى ديارهم التي شردوا منها بفعل الإرهاب الصهيوني .

ووجهت لجان المقاومة التحية الى شعبنا الصامد المرابط في الضفة والقطاع والقدس وفي أرضنا المحتلة عام "48" وفي مخيمات الشتات وجميع أماكن اللجوء القسري ونؤكد تمسكنا بخيار المقاومة في مواجهة المشروع الصهيوني حتى التحرير والعودة .

وقالت لجان المقاومة الطريق الوحيد والمجدي لاقتلاع المشروع الصهيوني هو طريق المقاومة بكافة أشكالها ووسائلها لأن هذا العدو لا يفهم إلا لغة القوة والمواجهة المفتوحة .

ودعت لجان المقاومة السلطة الى وقف كل اشكال العلاقة مع العدو الصهيوني وسحب الاعتراف بكيان الارهاب الصهيوني والغاء كافة الاتفاقيات المجحفة ووقف المراهنة على المسار التفاوضي الذي يشكل غطاءا ومبررا للعدو لارتكاب المزيد من الجرائم بحق الأرض والانسان الفلسطيني.

وترفص لجان المقاومة كل أشكال وأنماط التطبيع في هذه المرحلة من عمر قضيتنا وامتنا والذي يشمل كافة مجالات ونواحي الحياة السياسية والعسكرية والاقتصادية والثقافية والرياضية بشكل يتنافى مع ارادة الشعوب التي ترفض اقامة اي علاقة مع كيان العدو الصهيوني الغاصب ولا تقبل بوجوده على أرض فلسطين.

المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين.
الاثنين 29 نوفمبر تشرين ثاني 2021م الموافق 24 ربيع اخر لعام 1443 هجرية