Menu

مستوطنون يشعلون النيران في أراضي المواطنين في بورين

قـــاوم_قسم المتابعة / أشعل مستوطنون، مساء الاثنين، النيران في أراضي المواطنين الزراعية ببلدة بورين جنوب مدينة نابلس شمال الضفة.

وذكرت مصادر محلية أن مستوطني مستوطنة "يتسهار" أقدموا على إشعال النيران بأراضي المواطنين بقرية بورين والتي تحتوي على العشرات من أشجار الزيتون.

وأشارت المصادر إلى أن تلك الجريمة تتزامن مع شروع وبدء المزارعين بموسم قطف الزيتون ولا سيما في الأراضي الزراعية القريبة من المستوطنات.

وأمس، قطعت مجموعة من المستوطنين عشرات أشجار الزيتون المثمرة في البلدة، للمواطنين أكرم إبراهيم عمران وتمام عيد.

وأضاف الأهالي أن قطع أشجار الزيتون في تلك المنطقة المحاذية لمستوطنة "يتسهار"، يأتي بالتزامن مع انطلاق موسم قطاف الزيتون.

وذكر أهالي البلدة أن اعتداءات المستوطنين على المزارعين الفلسطينيين، تتكرر في هذه الآونة بهدف ضرب الموسم، الذي يشكل ركيزة مهمة في اقتصاديات المواطنين الفلسطينيين، وصمودهم على أراضيهم.

وقبل شهر أضرمت مجموعة من مستوطني "يتسهار"، النار بعشرات أشجار الزيتون، في أرض المواطن أكرم عمران.

وتتعرض بورين كما غيرها من قرى جنوب نابلس إلى اعتداءات متواصلة من قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين القاطنين بمستوطنتي "براخا ويتسهار" المقامة على أراضي القرية.

وتتمثل اعتداءات المستوطنين على القرية، بحرق المحاصيل الزراعية، ومحاولة حرق البيوت والمدرسة والمسجد، وتكسير أشجار الزيتون، وتخريب السيارات.

وتنطلق من "يتسهار" أكثر الهجمات عنفاً بحق المواطنين في قرى نابلس، وشكّلت المستوطنة حاضنة لما يعرف بـ"فتيان التلال"، وهي مجموعة من المستوطنين ارتكبت عدة جرائم منها حرق عائلة دوابشة وقتل المواطنة عائشة الرابي وحرق مساجد ومركبات.

والليلة الماضية، سرق مستوطنون،  ثمار الزيتون من أراضي المواطنين الواقعة خلف جدار الضم والتوسع العنصري، بالقرب من مستوطنة "ارائيل" المقامة على أراضي المواطنين شمال مدينة سلفيت.

وأفاد المواطن خليل الطقطق أن أحد المواطنين تمكن من الدخول إلى الأراضي الواقعة خلف الجدار، وفوجئ بقيام المستوطنين بسرقة ثمار ما يزيد على 26 شجرة زيتون مزروعة على مساحة 51 دونما، في منطقة "واد عبد الرحمن".

وتزداد انتهاكات المستوطنين بحق المزارعين الفلسطينيين في موسم الزيتون، في حين تمنع قوات الاحتلال المواطنين من الوصول لأراضيهم الواقع خلف الجدار إلا بتصريح أمني صادر عن جيش الاحتلال، وفي أيام معدودة طوال السنة.

وفي سياق متصل، طالبت قوات الاحتلال بلدية سلفيت بتقديم تعهد بعدم العمل في مناطق "ج"، كشرط لاستعادة جرافة تابعة للبلدية، كانت قد استولت عليها قبل عدة أسابيع.

وذكر رئيس بلدية سلفيت عبد الكريم فتاش أن قوات الاحتلال احتجزت جرافة البلدية قبل عدة أسابيع في منطقة "الرأس" المهددة بالاستيلاء، وطالبت البلدية بعدم العمل في مناطق "ج"، ودفع غرامة مالية حتى استعادتها.