قاوم / خاص / صرح القيادي في لجان المقاومة الأستاذ جبريل الصوفي " أبو محمد" عملية كسر القيد عبر نفق الحرية المبارك تدلل على توق أسرانا وشعبنا للحرية والخلاص من قيد الإحتلال الظالم.
وأضاف القيادي في لجان المقاومة " بعد ٣٣ عاما من عملية الهروب الكبيرة من سجن السرايا المحصن بغزة تأتي عملية الخروج الاسطوري للابطال السنة من سجن جلبوع المحصن تأكيدا على مواصلة دروب التضحية التي لن تنقطع مادام هناك فلسطيني يبحث عن الحرية لهذا الوطن الغالي وشعبنا المضحي ."
وقال القيادي في اللجان " كما كان لعملية الهروب الكبيرة من سجن غزة دورا في التحفيز على الانتفاضة الأولى فإن عملية نفق الحرية في سجن جلبوع وتمكن الأسرى الستة من انتزاع حريتهم تشكل إرهاصات لثورة عارمة في الضفة المحتلة.
وأوضح القيادي الصوفي بأن لاقوة في الأرض تستطيع الوقوف في وجه نداء الحرية وكما تسعى مقاومتنا البطلة بكل جهد وجهاد لانتزاع حرية الأسرى رغم انف السجان الصهيوني لرسالة الخروج الاسطوري تحفيزية من أجل أن يسعى الكل الفلسطيني بكل طاقاته وإمكانياته لإختراق مهم في ملف تحرير الأسرى .
ودعا القيادي في لجان المقاومة إلى تشكيل حاضنة شعبية والإستنفار العام في شوارع الضفة المحتلة وتشكيل مجموعات رباط شبابية لمواجهة قوات الاحتلال التي تحاول البحث عن الأبطال الستة .