قـــاوم_قسم المتابعة / تراجعت مؤخراً الحالة الصحية للأسير الفتى ياسين عماد شبيطة 19 عاما من قرية عزون قضاء قلقيلية، في ظل إهمال طبي متعمد من قبل إدارة السجون التي تتعمد تركه فريسة للمرض يفتك بجسده .
مكتب إعلام الاسرى أوضح أن الأسير "شبيطه" يعاني من مشاكل بالأعصاب والقلب منذ الشهور الأولى لاعتقاله ، ومع عدم تقديم رعاية طبية له أو عرضه على طبيب مختص تراجعت صحته في الأونة الأخيرة بشكل كبير ، حيث بدأ يعاني من شبه شلل في قدمه اليسرى ويده اليسرى منذ شهور، كما تظهر علامات الانتفاخ وألون الداكن على يده اليسرى ولا يستطيع تحريكها بتاتا.
وأضاف إعلام الاسرى أن الأسير شبيطة يعاني أيضاً من مشاكل في القلب حيث بدأ يشعر بوخزات في صدره منذ نحو شهرين ووضعه الصحي يتفاقم دون تقديم أي رعاية صحية حقيقة له أو تشخيص طبي يقف على حقيقة تراجع حالته الصحية، علما أنه لم يكن يعاني من أية أمراض قبل الاعتقال.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الفتى "شبيطة" بتاريخ 6/1/2020، ولم يتجاوز عمره 17 عاماً بعد مداهمة منزل عائلته في عزون ونقلته إلى التحقيق في مركز الجملة العسكري ولم يكن حينها يعاني من أي أمراض ، وتعرض لتحقيق قاس لأكثر من شهر أثر على صحته ، وتم تأجيل محاكمته أكثر من 15 مرة ولا يزال موقوفا حتى الآن .
وحمَّل إعلام الأسرى الاحتلال المسئولية الكاملة عن تدهور حالة الأسير "ِبيطه" نتيجة التعذيب والإهمال الطبي المتعمد ، وطالب المؤسسات الدولية التدخل انقاذ حياته قبل فوات الأوان .