Menu

"من نقطة صفر".. غزة تهين الكيان الصهيوني

قـــاوم_قسم المتابعة / ما تزال أصداء العملية "من نقطة صفر" تأخذ صداها في الإعلام العبري، وما تبعه من ردٍّ صهيوني وصفه مراقبون ومراسلون عسكريون صهاينة بـ"المخجل".

المتحدث السابق باسم وزارة الجيش المستشار الإعلامي باراك سيري "تقول ما تسمي بالحكومة الصهيونية إنها سترد ضد غزة في الوقت المناسب!! هذا هراء - هل من المنطق أن نعيش أسبوعين من الهدوء، ثم يقوم الجيش بالرد؟ ويقول: هل تتذكرون ما حدث قبل ثلاثة أسابيع؟ هذا الرد عليه!".

أما مراسل القناة 20 العبرية نوعم أمير فقال: "استثمر العدو الصهيوني عشرات المليارات في بناء جدار حول قطاع غزة، ثم وصل فلسطيني بمسدس وأصاب قناص صهيوني بجروح حرجة جدًّا، واستثمرت المليارات في عملية حارس الأسوار، وما هو الإنجاز التكتيكي الذي حققته ؟ لا شيء".

وأضاف: "تستطيع المقاومة العودة لإطلاق الصواريخ على القدس غدًا، إنه من المحرج أن نرى الضرر الاستراتيجي الذي نلحقه بأنفسنا".

ووجه المحلل العسكري الصهيوني يوني بن مناحيم انتقادا لاذعا لمسؤولي الحكومة والأمن، بالقول: "هل ما يحدث هو غباء المخابرات الصهيونية؟ أم غباء صناع القرار؟ كيف لا يقرؤون الصورة الحقيقية لنوايا فصائل المقاومة ؟ أم هو تفضيل دفن الرأس في الرمال؟".

وأما مراسل معاريف تل ليف رام، ردًّا على سؤال حول ما إذا كان العدو والمقاومة أمام مواجهة عسكرية. أجاب: "لقد اختار الكيان الرد المنضبط، ونرى أن أن المقاومة لا تستجيب له".

وأضاف: "في الوقت نفسه كلا الجانبين يتجهان نحو التصعيد على المدى الطويل، الاتجاهات هي نفسها حتى لو استغرق الأمر بعض الوقت".

من جهته؛ رأى مراسل القناة 13 العبرية الموغ بوكير، أن الرد الليلة الماضية في غزة متناسب بعد غضون 5 أيام فقدنا فيها ما ربحناه في عملية حارس الأسوار. أطلقت المقاومة الصواريخ على سديروت، وأصيب جندي بجراح خطيرة . وفق قوله.

وقال: "لقد كانت الرسالة واضحة .. الكيان الصهيوني مستعد لفعل كل شيء حتى لا يتم جرها إلى التصعيد، المقاومة تفهم ذلك جيدا، ومرة أخرى هي التي تضع جدول الأعمال".

وحول ما يبرر طبيعة الرد على غزة، قال اللواء الصهيوني عاموس جلعاد الرئيس السابق لقسم الأمن السياسي بوزارة الجيش: إنه على الرغم من رد الجيش الصهيوني، فإذا نظرت إلى صورة الواقع، فإن المعادلة لم تتغير، ومع ذلك، لا مصلحة في حرق المنطقة خلال هذه الفترة الزمنية الحساسة، وعندما تكون هناك أحداث سياسية مهمة، لا أعتقد أنه سيكون هناك تدهور