Menu

الآلاف يشاركون بمهرجان "سيف القدس لن يُغمد" شرقي غزة

قــاوم _ قسم المتابعة / شارك الآلاف بمهرجان جماهيري حاشد أقامته فصائل العمل الوطني والإسلامي، على أرض مخيم "ملكة" شرقي مدينة غزة؛ في الذكرى الـ52 لإحراق المسجد الأقصى المبارك.

وندد المشاركون، الذين تقدمهم قادة بالفصائل وشخصيات مجتمعية ووجهاء، بالعدوان الصهيوني المستمر على المسجد الأقصى، وحصار غزة، والاستيطان في الضفة، وقمع فلسطينيي الداخل المحتل، مؤكدين أن المقاومة مستعدة للدفاع عن القدس بكل السبل.

وحمل أطفال وشبان شاركوا في المهرجان الجماهيري صورًا للمسجد الأقصى، وشعارات تؤكد تمسك شعبنا بتحريره، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.

وأفاد بأن شبانًا وصلوا إلى السياج الأمني وأشعلوا إطارات مطاطية في المنطقة، فيما أطلقت قوات الاحتلال قنابل غاز باتجاههم.

وأفادت وزارة الصحة بإصابة 24 مواطنًا برصاص الاحتلال بينهم 10 أطفال، مؤكدة وجود إصابتين بجراح حرجة، إحداهما لطفل (13 عامًا) برصاصة في رأسه.

وقالت فصائل المقاومة في تصريحات قبيل المهرجان، إن الحدث يحمل رسالتين، الأولى لشعبنا في الضفة والقدس المحتلتين، والثانية لشعبنا في غزة.

وأضافت "رسالتنا للضفة والقدس والأقصى أننا معكم، وهذه المعركة التي خضناها (سيف القدس) رسالة واضحة للاحتلال.. إن عدتم عدنا، ومستعدون لبذل الغالي والنفيس من أجل المسجد الأقصى".

وتابعت "الرسالة الثانية لأهلنا في غزة أن العدو يحاول طمس الانتصار العظيم من خلال فرض الحصار وتجويع شعبنا وعدم السماح للمرضى بالعلاج.. لن نسمح باستمرار هذه المعادلة".

وأكمل "من حدود شرقي غزة نرسل رسالة أن لدى المقاومة أدوات كثيرة تستطيع أن تُفعّلها، وباكورة العمل هذا المهرجان، ولدينا من الفعاليات خلال الأيام القادمة الشيء الكثير".