Menu
مستوطنات

العدو الصهيوني يصادق على إقامة مستوطنة "أفيتار" جنوب نابلس

قـــاوم_قسم المتابعة / صدقت ما تسمي بحكومة الاحتلال على إقامة مستوطنة "أفيتار" على جبل صبيح جنوبي مدينة نابلس بعد مداولات بين ما يسمي برئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينت ووزير حربه بيني غانتس.

وأوضح الإعلام العبري أن ما يسمى "الإدارة المدنية" في جيش الاحتلال بدأت الأسبوع الماضي بالعمل على عودة المستوطنين لبؤرة "أفيتار" وإقامة مستوطنة فيها.

وبين الإعلام العبري أن إقامة المستوطنة سيكون بالتنسيق مع الصهيوني نفتالي بينت وبيني غانتس وحركة "نخالا" ورئيس المجلس الإقليمي "شومرون".

وقبل أيام أعلن الاحتلال إخلاء البؤرة الاستيطانية حتى إثبات أن أراضي البؤرة غير مقامة على أراضٍ فلسطينية خاصة.

وأكد الإعلام العبري أن وزارة حرب الاحتلال ستعمل على إنشاء قاعدة عسكرية لفرقة للجيش في الحال في البؤرة.

وأخلى المستوطنون بؤرة "أفيتار"، الجمعة الماضية 30 حزيران/ يونيو الماضي، تنفيذًا لهذه الاتفاقية، مع الإبقاء على الأبنية التي أقاموها في البؤرة لحين فحص ملكية الأراضي في المنطقة.

وبحسب الاتفاقية؛ فإن الاحتلال يزعم أن هذه الأراضي هي "أراضي صهيونية"، وليست ذات ملكية خاصة، بالتالي سيعاد المستوطنون إلى البؤرة وشرعنتها كمستوطنة رسميًّا.

من جانبه، قال ما يسمي برئيس المجلس الإقليمي شومرون: "أفيتار ستكون المستوطنة 34 لمجلس شومرون الإقليمي وتحمي الطريق رقم 5، وإقامتها هو رد على مقتل أفيتار بوروفسكي ويهودا جوتا"، وفق زعمه.

بدوره، زعم ما يسمي برئيس حركة "نخالا" تسيفي شرباف بأن "إقامة المستوطنات في الضفة يزيد من قوة صهيونية من الناحية الأمنية والسياسية".