Menu
ثوار الضفة

وحدة الكوشوك تحرق 70 ألف إطار على جبل صبيح

قـــاوم_قسم المتابعة / كشفت ثوار بيتا عن إحراق وحدة الكوشوك 70 ألف إطار خلال 75 يوماً من انتفاضة جبل صبيح.

وشهد اليوم الأول لحرق الإطارات استشهاد الشاب زكريا حمايل في 18-5-2021؛ حيث أحرق 5000 إطار دفعة واحدة، من هنا كانت المقولة الشرارة "وَلّع الجَبل".

وفي اليوم الثاني أحرق 4000 إطار، والذي يليه 3000، ثم بدأ الانخفاض في عدد الإطارات التي تُحرق يومياً.

وبيّن ثوار بيتا أن الشهر الثاني انخفض فيه معدل حرق الإطارات بحيث أحرق حراس الجبل ليلياً ما معدله 250 إطاراً فقط، بسبب سرقة الاحتلال الإطارات المستعملة من محلات البناشر.

ثم بدأت دوريات الاحتلال بملاحقة السيارات التي تنقل الإطارات من القرى والبلدات المجاورة، وحجزوا عدة سيارات نقل محملة بالإطارات في أنحاء متفرقة في أطراف نابلس.

وحاولت وحدة الكوشوك جلب الإطارات من مدن جنين وطولكرم وسلفيت وقلقيلية وقراها، فنجحوا أحياناً، وفشلوا مرات بسبب الملاحقة الحثيثة من الاحتلال.

خبرة وتحديات

تراكم الخبرة، دفع ثوار بيتا للتركيز على الإطارات الثقيلة والكبيرة لا سيما إطارات الرافعات الشوكية "المزليك"، فهي تشتعل لمدة طويلة جداً مقارنة بالإطارات العادية.

ونجح ثوار بيتا في جلب أكثر من ألف إطار "مزليك" مستعمل، والتي أثبتت فعاليتها في العمل.

ويواجه شباب وحدة الكوشوك تحديًا كبيرًا لتوفير ما يلزم، يقضون أيامهم في الشمس يبحثون في البلدات والمدن عن إطارات يحملونها بسيارات صغيرة وفي الصناديق الخلفية؛ لأن نقلها بسيارات مكشوفة سيعرضها لسرقة الاحتلال.

ويعمل ثوار بيتا بفعالية وتكتيك، فوحدة الكوشوك بحاجة إلى رصد يومي وساعاتي لحركة واتجاه الهواء لتحديد نقاط الحرق، بحيث تفعل المطلوب وليس فقط المحافظة على مظهر الاشتعال.

وأكد الثوار أن عددا من المواطنين تبرعوا بعجلات سياراتهم الجديدة لإشعالها على جبل صبيح.

ورغم أن المخزون الإستراتيجي للإطارات في بيتا ينخفض بشدة إلا أن مخزون الجسارة والعنفوان ممتلئ ويَكادُ يَفيض، بل إنه يفيض.

فعندما تذهبون إلى بيتا، خذوا في الصناديق الخلفية لسياراتكم ما يلزم.