Menu
الجيش الصهيوني:هدوء غزة هش ويمكن أن يتحول لمواجهة في أي لحظة‎

الجيش الصهيوني:هدوء غزة هش ويمكن أن يتحول لمواجهة في أي لحظة‎

قــاوم-قسم المتابعة: أكدت مصادر عسكرية صهيونية أن الهدوء الحاصل على الجبهة الجنوبية هش ويمكن للأوضاع الأمنية مع قطاع غزة أن تتدهور بشكل سريع في أي وقت, لأن المقاومة الفلسطينية حسب إدعاء المصادر تواصل تعاظم قوتها العسكرية وتهريب كميات من الأسلحة عير الأنفاق والبحر.   وأشارت تلك المصادر إلى أن القيادة الجنوبية برئاسة الجنرال يؤاف غلنت وكتيبة غزة بقيادة العميد إيال إيزنبغ يعملون على جميع الخيارات تحسبا للمواجهة المستقبلية إذا تطلب الأمر, وأنهم يأخذون الدروس والعبر من المواجهة السابقة مع المقاومة في عملية الرصاص المصبوب.   وأوضحت تلك المصادر أن الجيش والجبهة الداخلية الصهيونية يتأهبون لإرشاد السكان في التجمعات السكنية على بعد 80 كلم من قطاع غزة, في حال تجدد المواجهات مع غزة وذلك لأن الجيش الصهيوني لا يستعبد إمكانية امتلاك المقاومة لصواريخ يبلغ مداها إلى هذه المسافة.   ومنذ عملية الرصاص المصبوب تم تحصين جميع المدارس والبساتين في سديروت, وحتى الآن تم إكمال بناء 1500 غرفة محصنة في كل تجمعات غلاف غزة, كما تم تركيب 502 صفارة إنذار.   وقد بينت معطيات وزارة الحرب الصهيونية أن هناك هبوط بنحو 90% في نسبة إطلاق الصواريخ من قطاع غزة باتجاه المغتصبات الصهيونية منذ انتهاء عملية الرصاص المصبوب.   وتشير المعطيات إلى أنه ومنذ خروج الجيش من قطاع غزة تم إطلاق نحو 242 صاروخ وقذيفة هاون وغراد باتجاه الكيان الصهيوني, إلا أن جزءا بسيطا منها سقط في مناطق سكنية, ففي شهر فبراير الماضي تم إطلاق 88 صاروخ محلي باتجاه الصهيوني, وفي مارس أطلق نحو 76 صاروخ, وبعد ذلك تقلص إطلاق الصورايخ بشكل كبير ففي شهري يونيو ويوليو مثلا تم إطلاق ثلاث صورايخ فقط.