Menu
الشهيد جمال ابو سمهدانة

الذكرى الخامسة عشر لإرتقاء الأمين العام المؤسس جمال أبو سمهدانة " أبو عطايا ".

بيان صحفي صادر عن المكتب الاعلامي للجان المقاومة في فلسطين.
في الذكرى الخامسة عشر لإرتقاء الأمين العام المؤسس/ جمال أبو سمهدانة " أبو عطايا ".

*وأنتصر الفعل المقاوم الذي أسس له الشهيد المؤسس " أبو عطايا " في معركة الوعي الوجودي مع العدو الصهيوني.*

خمسة عشر عامًا مرت على إرتقاء الأمين العام المؤسس للجان  المقاومة وذراعها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين جمال أبو سمهدانة " أبو عطايا"، عقد ونصف من الزمن مر وكأن اللحظة التاريخية التي صنعها الشهيد القائد تمتد وتترسخ لتعيد صياغة الوعي المقاوم كمكون أساس من الوجدان الوطني للشعب الفلسطيني. هي معالم فارقة في ملحمة المقاومة الفلسطينية، معالم تتخذ من دماء الشهداء وفعلهم المقاوم عنوانها الأبرز والأكثر جدوى في إدارة الصراع مع العدو الصهيوني ومشروعه العنصري الاستعماري وأدواته الإجرامية الهادفة إلى تصفية الوجود التاريخي الأصيل للشعب الفلسطيني على أرضه، ولكن الشعب الفلسطيني ببطولته ومقاومته النوعية وقف سدًا منيعًا في معركة الوعي الوجودي وحافظ على كينونته الأصيلة في مواجهة الدعاوى الصهيونية التي انطلقت من رواية أسطورية خرافية من زمان غابر لا يمكن لها أن تؤسس لحقيقة معتبرة يمكن الأخذ بها بأي حال من الأحوال.
تأتي ذكرى إرتقاء القائد المؤسس / أبو عطايا بعد أيام من تحقيق الشعب الفلسطيني ورأس حربته المقاومة المسلحة نصرًا نوعيًا في معركة سيف القدس، هذه المعركة التي جاءت إنتصارًا للقدس والمقدسات الدينية والثوابت الوطنية الفلسطينية. لقد حاول العدو الصهيونية ومن خلال عدوانه على غزة أن يحقق نصرًا في المس بالوعي الفلسطيني وعزل المقاومة عن حاضنتها الشعبية، إلا أن إدراك ووعي الشعب الفلسطيني والفعل الوحدوي المتكامل الذي امتد ليشمل كل فلسطين من نهرها إلى بحرها ومن شماله إلى جنوبها، هو من حقق نصرًا نوعيًا مفصليًا في معادلة الصراع مع هذا العدو المجرم. فالمقاومة الفلسطينية استطاعت ضرب الوعي الصهيوني في أهم مرتكزاته بحيث أسقطت النظرية القائلة بحتمية الحفاظ على أمن الجبهة الداخلية للصهاينة، هذه النظرية سقطت أمام الضربات الصاروخية للمقاومة الفلسطينية والتي استهدفت الوجود الصهيوني الاستعماري الإجرامي على أرض فلسطين ومست بشكل كبير بذلك الشعور الصهيوني المتعجرف بالتفوق الأمني والعسكري.
إننا في لجان المقاومة وذراعها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين فلسطين وفي ذكرى إرتقاء الأمين العام المؤسس / جمال أبو سمهدانة وبعد إنتصار معركة سيف القدس لنؤكد على ما يلي:

التحية لروح الشهيد القائد الأمين العام / جمال أبو سمهدانة " أبو عطايا " وكل شهداء وقادة لجان المقاومة والشعب الفلسطيني.

إن نهج المقاومة هو خيارنا الأمثل لإدارة الصراع مع العدو الصهيوني، وهو القيمة العليا الأكثر قدرة على تحقيق تغيرات في معادلة الصراع في إتجاه إنتزاع كامل الحقوق للشعب الفلسطيني.

يجب الاستثمار الوطني المسؤول لنتائج النصر الذي تحقق في معركة سيف القدس، وتحقيق أعلى درجة من البناء الوطني التلاحمي تصديًا للمشروع الصهيوني والبدء في بناء إستراتيجية وطنية جامعة في إطار برنامج يتخذ من المقاومة بأشكالها كافة مرتكزًا أساسيًا.

العمل على التأسيس لإدارة معركة الوعي مع العدو الصهيوني، وذلك بإختراق منهجي لوعي المجتمع الصهيوني وإضعافه، في موازاة  ترسيخ الحقوق الفلسطينية على المستوى الإقليمي والدولي استنادًا إلى الحقائق التاريخية الملازمة للشعب الفلسطيني في مقابل غيابها عن الرواية الصهيونية الأسطورية الخرافية.

العمل على تحقيق وحدة وطنية تقوم على الثوابت الوطنية والدينية للشعب الفلسطيني، وتتخذ من التكامل في الفعل المقاوم بأشكاله كافة القيمة العليا التي تؤسس لبرنامج وطني ينضوي الكل الفلسطيني.

ستظل لجان المقاومة وذراعها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين حاملة لوصية الدم وعهد الشهادة حتى تطهير كامل التراب الفلسطيني وإنتزاع كافة الحقوق الفلسطينية.
رحم الله الشهيد المؤسس الأمين العام " أبو عطايا ... رحم الله كل شهداء فلسطين.

الحرية للأسرى ... الشفاء للجرحى
المجد لشعبنا العظيم والنصر للمقاومة 
وانه لجهاد نصر او استشهاد.

المكتب الاعلامي للجان المقاومة في فلسطين
الثلاثاء 8 يونيو/حزيران 2021م الموافق 27 شوال لعام 1442هجرية