Menu
IMG_8819.JPG

دائرة العلاقات الوطنية في لجان المقاومة تشارك في فعاليات مؤتمر المجتمع المدني ودوره في دعم المقاومة ونصرة القدس.

قــــاوم / شاركت دائرة العلاقات الوطنية ممثلة بمسئولها الأخ" علي الششنية"أبوالحسن" والمهندس"رامي النيرب" أبوخليل" ومسئول العلاقات الوطنية في مدينة غزة الاخ"هاني درغام" ابوتامر" في فعاليات المؤتمر الوطني حول دور المجتمع المدني في دعم المقاومة الفلسطينية ونصر القدس وذلك الاثنين 6/6/2021م في فندق الكمودور بمدينة غزة .

ودعا المشاركون  في المؤتمر  إلى صبغ إعمار قطاع غزة في إطار رؤية وطنية فلسطينية، تتكون من شقين؛ أولهما يتمثل في تعويض المتضررين، والثاني بوضع خطة تنموية تعزز حالة الصمود، وتدعم المقاومة، وتوظف الدعم لمصلحة الشعب، وتمنع انحراف بوصلته عن الأهداف الوطنية.

كما دعا المجتمعون خلال المؤتمرٍ الذي نظمته حركة حماس لدعم المقاومة ونصرة القدس إلى توحيد جهود العاملين في المجتمع الأهلي من خلال تشكيل تنسيقية لمؤسسات المجتمع الأهلي والمدني تساعد على استثمار الجهود، وتحسين الأداء، وتعظيم الآثار الإيجابية للمبادرات والخدمات والجهود التي يُقدمها المجتمع المدني والأهلي في مختلف المجالات.

وطالب المؤتمرون بتضافر جهود أطياف الشعب الفلسطيني عسكرياً وسياسياً، من خلال تشكيل قيادة وطنية موحدة تستقطب جميع الكفاءات في ساحتنا الفلسطينية، لخوض النضال الضروري من أجل تحقيق الحرية والاستقلال.

كما دعوا قادة التنظيمات إلى الجدية في الحوارات المرتقبة بما يحقق الأهداف العليا للشعب ويرتقي لمستوى التضحيات التي بذلها مجتمعنا.

وأكد المجتمعون أن الشعب الفلسطيني أظهر في التصدي لعدوان قوات الاحتلال على القدس وغزة في مايو الماضي وحدة الشعب، وإمكانية توحيد مفردات قوته ضد الاحتلال بشكل مشترك، وأن العمود الذي تقف عليه خيمة الشعب الفلسطيني هو المقاومة الجادة بأشكالها وصورها كافة، مع ضرورة لفظ التدخلات التي تمنعها أو تعيقها.

وأشاروا إلى التكامل بين المقاومة المسلحة في غزة، والمقاومة الشعبية في الضفة بما فيها القدس، والأرض المحتلة عام 1948، إضافة إلى الإسناد من أهلنا في الشتات، "حيث إن الانتصار على العدو ممكن، وإن هذا العدو -رغم كل أدوات القوة التي في حوزته- لا يملك إلا البطش بالمدنيين، واستنزاف الموارد المجتمعية".

ولفت المؤتمرون إلى أن المجتمع المدني والأهلي أثبت أنه شريك كامل في توفير البيئة الصالحة لدعم نضال الشعب الفلسطيني من أجل الحرية والاستقلال، وذلك من خلال ما يقدمه من جهود في مجال الإغاثة والتنمية والخدمات، ورفض التطبيع والدعوة إلى مقاطعة الاحتلال.