Menu
المقاومة الفلسطينية

ضابط صهيوني : المقاومة بغزة زادت من قوة صواريخها ودقتها

قـــاوم_قسم المتابعة / قال ضابط صهيوني كبير إن المعركة الأخيرة على جبهة قطاع غزة أثبتت وجود تطور كبير لدى فصائل المقاومة على صعيد الصواريخ ومداها ودقتها.

ونقل الإعلام العبري عن الضابط الذي يعمل في منظومة الدفاع الجوي قوله إن: "المقاومة طورت منظومة قذائفها الصاروخية من جميع النواحي، سواءً من ناحية مدى الصواريخ، وزيادة الرأس الحربي المتفجر في بعضها، بالإضافة إلى تطوير الدقة".

وأضاف الضابط الكبير "لاحظنا هذا التطور من خلال القدرة على توجيه الصواريخ إلى نقاط معينة في الكيان الصهيوني، ونجحت المقاومة بإيصال الصواريخ للمناطق التي تريد، وكانت لديهم القدرة على تعديل دقة بطارية القذائف الصاروخية".

وذكر الضابط أن "التحدي في ساعة الصفر كان إطلاق عشرات الصواريخ من مناطق مختلفة في ذات الوقت"، زاعمًا اعتراض القبة الحديدية 90% من الصواريخ.

وأضاف الضابط أن "سر النجاح في اعتراض عدد كبير من الصواريخ يكمن في متابعة المنظومة العسكرية الصهيونية منذ فترة طويلة للتجارب الصاروخية التي يجريها مقاتلو المقاومة باتجاه البحر".

بدوره، قال المسؤول عن الاستخبارات الميدانية في الجنوب الملقب "ر"، إن منظومة القذائف الصاروخية لدى المقاومة منتشرة على طول القطاع وعرضه.

وأضاف "كان يتم الإطلاق بعدة أساليب ولكنها قائمة على سياسة كثافة نارية يحددها قائد المقاومة مباشرة، وكان يكفي صاروخ ليفعل صافرات الإنذار في بلدة صهيونية كاملة وهذه هو هدفهم".

وذكر أن التركيز في الهجمات كان على بطاريات القذائف الصاروخية متعددة الفوهات، والتي بالإمكان إعادة تذخيرها.

ونقل الإعلام العبري عن ضابط استخبارات آخر قوله إن الجهاز حصل قبل أشهر على منظومة استخبارية صهيونية لتعقب أماكن إطلاق الصواريخ وإرسال الإحداثيات سريعًا لغرفة عمليات قيادة المنطقة الجنوبية لاستهدافها بالطيران.

وقال إن التقديرات العسكرية الصهيونية تشير إلى أن المقاومة ما زالت تمتلك "المئات من الصواريخ بعيدة المدى" بعد الحرب.

وأضاف "على الرغم من الاستهداف لعدد كبير من منصات القذائف الصاروخية التابعة للمقاومة إلا أنها نجحت في إطلاق 4600 قذيفة صاروخية وقذيفة هاون وعرقلة الحياة المعتادة لغالبية سكان الكيان الصهيوني".