Menu
قصف صهيوني

كيف أفشلت المقاومة خدعة الجيش الصهيوني بضرب عناصر المقاومة

قـــاوم_قسم المتابعة / كانت الضربات العنيفة للطائرات الحربية الصهيونية على مناطق واسعة في أنحاء قطاع غزة فيما عرف ب "الحزام الناري" توحي بأن هناك شيئ ما يدبر غير واضحة صورته بعد، حيث بدأ الإعلام الصهيوني بالضخ الإعلامي والتضليل بأن الغارات مقدمة لعملية برية ضد قطاع غزة، ولم ينطل الأمر على قيادة المقاومة بالقطاع وكانت على معرفة بما يدور وتعاملت معه بحنكة عالية.

وبالرغم من أن الجيش الصهيوني لم يفصح عن سر ما حدث إلا أن مراسل الإعلام العبري زعم أن الهجوم الكبير كان على أنفاق المقاومة ، وتم تشكيل خلية خداع أركانية، لممارسة الخداع متعدد الأذرع بواسطة القوات الجوية والبرية والبحرية وتوظيف الإعلام كي تعتقد المقاومة أن الجيش الصهيوني سيجتاح قطاع غزة برا.

وبحسب التقديرات كان الجيش الصهيوني يعمل على إيهام المقاومة بغزة أن سيقوم بعملية برية عقب سلسلة الضربات العنيفة لكي تتحضر لذلك بنشر وحداتها النخبوية المقاتلة في الأنفاق والنقاط القتالية القريبة من الحدود مما سيسهل عليه تصفيتها خلال الغارات المكثفة.

واستهزأ نشطاء صهاينة من أن الجيش نفذ خديعة، وقالوا إن قيادة الكيان والجيش هم أكبر خديعة عرفها الكيان الصهيوني ويكذبون على جمهورهم.

وطالب أحدهم بتسمية الناطق باسم الجيش بقائد خلية الاحتيال والخداع في وزارة الجيش لنشره التضليل.

فيما قال ثالث إنه إذا كان الجيش الصهيوني قد قضى على عدد كبير من عناصر المقاومة كما روج لنا، ألا ينبغي أن تكون هناك جنازات في قطاع غزة؟.

كما تساءل أحدهم: إذا كانت الخدعة قد نجحت فأين جثث 85 من عناصر المقاومة الذي زعمتم أنهم قتلوا في الغارات؟.

وبحسب مصدر عسكري في المقاومة، أكد أنه تم إفشال مناورة خداعية للجيش الصهيوني حاول عبرها الإيهام ببدء حملة برية، حيث كانت تستهدف قتل المئات من عناصر المقاونة وشل قدراتنا.

ونوه بأن الخدعة كشفتها المقاومة وأحبطتها ولم يتم النيل من وحداتها.