Menu
عملية حاجز زعترة

عملية نابلس البطولية: مقاوم يثأر للقدس وافطار شهي في كل فلسطين

قـــاوم_قسم المتابعة / جاءت عملية حاجز زعترة جنوب نابلس بالضفة المحتلة، التي أصيب فيها 3 جنود صهاينة حالة اثنين منهم خطيرة، لتثلج قلوب الفلسطينيين في كافة أماكن تواجدهم، خاصةً أنها تأتي كرد للعدوان الذي يتعرض له أهل القدس، والشيخ جراح. 

فاليوم كان إفطار الصائمين في كافة ربوع فلسطين شهياً على وقع رصاصات نابلس، التي ثأرت لأهل الشيخ جراح الذين يطاردهم الاحتلال ولأهل مدينة القدس ومحيط المسجد الأقصى الذي يتعرض للعدوان المتواصل منذ بداية شهر رمضان تحديداً.

فالفلسطينيون في كافة تواجدهم ابتهجوا فرحاً، فيما علت أصوات المباركة في مكبرات المساجد، حيث جاءت العملية لتأكد أن رجال المقاومة موجودون في كل مكان رغم كل الثكنات العسكرية التي تنصب في مفترقات الطرق.

العملية التي باركها الشعب الفلسطيني وقواه وفصائله، وصفها محللون عسكريون صهاينة أنها تتميز بالجرأة غير العادية، كما ​​​​​​وصفها أور هيلر المراسل العسكري للقناة العبرية 13.

وكان 3 جنود صهاينة أصيبوا اثنان منهم بجراح خطيرة، في عملية اطلاق نار فدائية جنوب مدينة نابلس.

وقال العدو الصهيوني:" عملية تفوح فيها جرأة غير عادية شاب نزل من السيارة أمام محطة محصنة لسفر المستوطنين محروسة ببرج فيه جندي ومن مسافة صفر أطلق ثلاث رصاصات على ٣ مستوطنين فأصابهم جميعا واحد بحكم الميت والثاني أصالة حرجة والثالثة متوسطة ثم اعتلى السيارة تاركاً المكان في اتجاه نابلس مع سائق السيارة.