Menu
180025272_515048382844150_5373862916766328955_n

في ذكرى استشهاده السنوية المباركة "ال10" نجدد العهد للقائد صامد عابد شهيد رمضان الذي استشهد قبل اذان المغرب بدقائق .

في ذكرى استشهاده السنوية المباركة "ال10" نجدد العهد للقائد صامد عابد شهيد رمضان الذي استشهد قبل اذان المغرب بدقائق .

القائد الشهيد صامد عابد شهيد رمضان ..*دك حصون يهود وأرسل حمم الغضب على المغتصبات الصهيونية وإرتقى بإذن ربه شهيداً وهو صائم.* صامد أسد الشمال , كالجبل الشامخ يقف في وجه عدوان صهيون ,لم يتأخر يوما عن ساحات النزال , ولو قيدوه بالسلاسل يكسرها ويسخر منها , ويلغي قوانينها , فلا تنكسر هامته ولا يفتر عنفوانه , ولا يخشي في الله لومة لائم . خرج شهيدنا صامد من زنزانته يشكو إلى الله ظلما وقع عليه , وسعى بكل إيمان راسخ وعزيمة لا تقهر ليثأر لليوث المخضبة بالدماء والتي قضت في سبيل الله عزوجل . صامد الشمال حكايات العزة والكرامة والأنفة , صامد الشمال رفيق درب الشهداء من " أبو عطايا " إلي رفيق أيامه " أبو الصاعد" إلى قائده الهمام " أبو عبد الرحمن" القائد العسكري لألوية الناصر صلاح الدين وله مع " أبو عوض" حكايات من زمن المجاهدين الجميل, فكيف تمنعوه من الثأر والالتحاق بهم شهيدا , إنكم بذلك تقتلوه ألف مرة , ويبكي واقعكم المأزوم وانتم بتهدئتكم فرحون . قائدنا و شهيدنا صامد : دك حصون يهود وأرسل حمم الغضب على المغتصبات الصهيونية . صامد الشمال صاحب الهمة العالية وجليس الدعاة في حلقاتهم الربانية , يعشق الجهاد وله مع كل صاروخ يدك صهيون بصمات , ومراسيل غضب تدك أوكار العابثين في الوطن المسلوب , ليس للصهاينة عند صامد إلا المقاومة , هكذا رباهم أمين مقاومتهم الأول ومن سار خلفه ومن مضي يقود الركب من جديد , فلجان المقاومة بقادتها كوكبة من الرجال هم خير خلف لخير سلف . صامد عبد المعطي عابد , قائد الوحدة الصاروخية في ألوية الناصر صلاح الدين , إستشهد في ساحات الوغى مساء اليوم الجمعة 19 رمضان 1432هـ الموافق 19 -08-2011 م , حيث تعرض الشهيد القائد صامد عابد لقصف صهيوني شمال غزة , قبيل الإفطار بدقائق معدودات فلبى نداء ربه صائما , يرجو مغفرته ورضوانه , هم كذلك أسود الألوية وكثير ما تسمع عن مجاهد من تلك الصفوف النقية المؤمنة وقد إستشهد مقبلا غير مدبرا وهو صائم . للشهيد القائد صامد إصرار عجيب على المواجهة مع العدو , والسعي نحو استمرارية العمل الجهادي فلا يقبل تهدئة مع عدو يغتصب الأرض ويهود المقدسات ويخنق أنفاس الأطفال والمرضى بحصاره الغاشم على قطاع غزة . كان شهيدنا القائد يرى في حالة قطاع غزة نموذجاً للحالة الجهادية التي يجب أن يتواصل فيها الفعل المقاوم , من أجل إستنهاض الأمة والعمل على تثويرها بمشهد الشهادة الدامي في شوارع الوطن المغتصب , وللحريةِ الحمراءِ بابٌ…. بكلِ يدٍ مضرجةٍ يُدَّقُّ . شهيدنا صامد : يستهدف جرافة صهيونية بقذيفة أربجي هل تعرفونه ؟

ذاك المجاهد الذي اقترب رويدا من صيده الثمين , يحمل قاذفه وبربه العالي يستعين , يقذف هممه كالبراكين , فيدوي الانفجار الكبير , صامد يتحرك بكل كبرياء المجاهدين يهزأ من طائراتهم , وفي ساحة مكشوفة للعدو لا ساتر ولا شجر يقيه من عيون صهيون , ولكنها عزيمة المجاهدين وإصرار المخلصين الصادقين , وقربة لرب العالمين بقتال بني يهود , يتقدم فارسنا الهمام وذلك في تمام الساعة (14:35) من مساء يوم الخميس 7/ 1 / 2010 م ليضرب جرافة صهيونية تقوم بتجريف أراضي المواطنين شمال قطاع غزة , فيعطبها وتقف فلا تتحرك ويحبط شهيدنا القائد صامد عملها الخبيث لتعود أدراجها وقد سحبتها آليات العدو إلى مواقعهم ليعودوا خائبين خاسرين في مواجهة ليث من ليوث المقاومة والوية الناصر صلاح الدين . شهيدنا صامد : قائد حملة الردود العسكرية في شمال غزة على إغتيال قادة المقاومة وما أن أعلن خبر إستشهاد قادة المقاومة الأفذاذ الشهداء الاطهار ثلة الصائمين( أبو عوض , أبو عبد الرحمن , أبو جميل وطفله , أبو غسان , أبو فراس ) في قصف صهيوني على مدينة رفح , حتى خرج شهيدنا صامد كالأسد الهصور يزأر في وجه يهود , ويرسل لهم حمم المقاومة وصواريخ الألوية , يحدث إخوانه المجاهدين في لواء الشمال , بأن شهيدنا القائد لم يسكن للحظة ولم يهدأ وهو يضرب الصواريخ ويزود المجاهدين بالمزيد منها ويضرب بقذائف الهاون مواقع العدو العسكرية , فكان بحق قائد*" حملة الأحرار للثأر للقادة الأبرار "*في منطقة شمال غزة . كان شهيدنا لا يحمل أي وسيلة إتصال وخاصة الجوال , خلال فترة حملة الأحرار للثأر للقادة الأبرار , زيادة في الاحتياط الأمني إلا أن عشق الشهادة يجعله لا يبالي بالطائرات الصهيونية المنتشرة في أجواء الشمال , فتراه يخرج إلى أخطر المناطق المكشوفة ليسدد ضرباته منها حتى لا يتأذى أحد من الرد الصهيوني الأحوج, فلقد ساهم شهيدنا القائد في قصف مدينة عسقلان وموقع زيكيم الصهيوني , وكما وجه صواعقه على موقع ايرز الصهيوني , فأشعلت قذائفه النيران في قلب الموقع وتناقلت ذلك وسائل الإعلام الصهيونية . شهيدنا صامد : قبيل إستشهاده بدقائق يقصف " إيرز" بخمسة قذائف هاون وكانت أخر إعماله الجهادية قصف موقع ايرز العسكري بخمسة قذائف هاون ,قبيل الإفطار في اليوم التاسع عشر من رمضان , وأثناء عودته من المهمة الجهادية تم قصفه من قبل طائرة استطلاع صهيوني , وإرتقى شهيدنا البطل إلى ربه تاركا الدنيا وما فيها , وقد أدى ما عليه من جهاد أعداء الله من اليهود الكفار , وأغاظهم بإصراره على مواصلة الجهاد حتى الاستشهاد . هذا فيض من غيظ من سيرة أسد الشمال , وقائد الوحدة الصاروخية الشهيد القائد صامد عبد المعطي عابد , ولدينا مزيد من بطولاته التي سنعمل جاهدين ان تكون بين ايديكم

المكتب الاعلامي للجان المقاومة في فلسطين.

السبت 1 مايو/ ايار 2021م الموافق19 رمضان لعام 1442 هجرية