قـــاوم_قسم المتابعة /اقتحمت مجموعة من المستوطنين بلدة عصير القبلية جنوب نابلس، وأحرقت لوحة كهربائية تغذي خزان المياه الرئيس بالبلدة.
وأفاد مسئول ملف الاستيطان شمال الضفة المحتلة غسان دغلس أن مجموعة من المستوطنين أقدموا للمرة الثانية خلال شهرين على حرق خزانة الكهرباء وتحطيم الباب الرئيس لخزان المياه المغذي لبلدة عصيرة القبلية.
وأشار دغلس إلى أنه وبتاريخ 1-3 من هذا العام تسلل المستوطنون من مستوطنة "يتسهار" إلى أطراف بلدة عصيرة القبلية، وحطموا محتويات اللوحة الإلكترونية، وخلعوا الباب الرئيس لخزان المياه المغذي للبلدة.
وتشهد بلدة عصير القبلية اعتداءات مستمرة من المستوطنين وقوات الاحتلال، بالإضافة لمحاولات مستمرة لمصادرة أراضي المواطنين بالبلدة وأعمال تجريف وإقامة طرق استيطانية لربط المستوطنات والكتل الاستيطانية بعضها ببعض.
وتتعرض قرى جنوب نابلس لاعتداءات شبه يومية من قطعان المستوطنين وقوات الاحتلال التي توفر الحماية لهم.
وسبق أن أخطرت قوات الاحتلال بالاستيلاء على نحو ألف دونم زراعية من أراضي قرى: بورين، ومادما، وعصيرة القبلية، جنوب نابلس بهدف توسعة مستوطنة "يتسهار" المقامة على أراضي المواطنين، وشق طريق أمني يخدم المستوطنين.
وصنف الاحتلال مستوطنة (يتسهار) بأنها (بلدة)، ضمن مخطط ضم (سلب) المستوطنات ومساحات واسعة من أراضي الضفة للكيان.
وتهدف هذه الخطوة إلى تغيير تصنيف الأراضي من زراعية إلى سكنية، لمصلحة التوسع الهيكلي للمستوطنة، وهو ما ينذر بالاستيلاء على المزيد من الأراضي وتضييق الخناق على الأهالي في ريف نابلس الجنوبي.