Menu
الشاب أدهم أيمن مغنم

إصابة شاب بجروح في اعتداء للمستوطنين جنوب الخليل

قـــاوم-قسم المتابعة / أصيب شاب مساء الجمعة، بجروح في اعتداء للمستوطنين عليه في منطقة سوسيا جنوب الخليل.

وقال منسق اللجان الشعبية لمقاومة الجدار شرق يطا وجنوب الخليل راتب الجبور: إن مجموعة مسلحة من المستوطنين هاجمت الشاب أدهم أيمن مغنم (26 عاما)، أثناء وجوده بأرضه القريبة من مستوطنة "سوسيا" المقامة على أراضي المواطنين جنوب شرق يطا. 

وأشار إلى أن مجموعة المستوطنين طاردته، واعتدت عليه بالضرب، ما أدى لإصابته بجروح وكسور بالقدم، حيث نقل لمستشفى يطا الحكومي.

في سياق آخر، احتجزت قوات الاحتلال المتمركزة على الحاجز العسكري المقام على مدخل تل الرميدة وسط مدينة الخليل، عددا من المواطنين ومنهم نساء وأطفال، القاطنين في تلك المنطقة ومنعتهم من الوصول لمنازلهم.

وتتعرض قرية سوسيا لحملة تهجير منذ سنوات طويلة، زادت وتيرتها في الآونة الأخيرة، إذ شملت هدم منازل ومنشآت واعتقالات وإرهاب المزارعين.

وسوسيا أو سوسية قرية فلسطينية تقع شرق مدينة يطا بمحافظة الخليل، ويعيش فيها قرابة 400 نسمة، ويعتمدون على رعي المواشي واستصلاح عدة كروم من شجر الزيتون.

وتصنف أراضي قرية سوسيا ضمن المناطق "ج" حسب اتفاق أوسلو، وتقع ضمن سيطرة الاحتلال المدنية والأمنية.

وأنشأ الاحتلال على القرية مستوطنة "سوسيا" عام 1983، وبلغ عدد سكانها 737 شخصا في عام 2006م.

وارتفعت وتيرة التهجير والهدم وأعمال التجريف في الآونة الأخيرة، بعد الإعلان عن خطة الضم (السلب والنهب) الصهيونية، والتي من المتوقع أن تستهدف المناطق المصنفة "ج" بدرجة أولى.

ويحاول الاحتلال ومستوطنوه باستمرار تهجير 16 خربة في مسافر يطا، تقع في نهاية سلسلة جبال الخليل باتجاه هضبة النقب، ويقطنها نحو "2200" فلسطيني يصرون على الصمود والبقاء على أراضي جدودهم. 

وينشر الاحتلال مستوطناته لفصل المسافر عن محيطها، عدا عن إعلان معظم أراضيها مناطق عسكرية مغلقة ومناطق تدريب عسكري، وفرض قيود على حرية حركة السكان، وتقليص مساحة رعي المواشي التي يعتمد عليها السكان في رزقهم.