Menu
الأسيرة الإعلامية بشرى الطويل

الأسيرة الطويل تخوض إضراب عن الطعام رفضا لاستمرار اعتقالها الإداري

قـــاوم_ قسم المتابعة / هددت الأسيرة الإعلامية بشرى الطويل، بخوض إضراب عن الطعام رفضا لاستمرار اعتقالها الإداري وعدم تحديد موعد للإفراج عنها.

وقالت الطويل في رسالة لها من سجنها: "أنا الأسيرة الإعلامية بشرى الطويل أهدد بخوض الإضراب المفتوح عن الطعام رفضا لاعتقالي الإداري، إذا لم يكن هناك قرار جوهري بخفض مدة الأربعة شهور سأخوض الإضراب عن الطعام بالأيام القريبة القادمة".

 يشار إلى أن مخابرات الاحتلال جددت بتاريخ 7/3/2021، الاعتقال الإداري بحق الأسيرة الطويل، لمدة (4 أشهر).

 وجاء قرار الاحتلال بتجديد الاعتقال بعد ساعات من الإفراج عن والد الصحفية بشرى جمال الطويل بعد اعتقال إداري لعدة أشهر.

واعتقلت الصحفية الطويل، في التاسع من شهر تشرين الثاني الماضي على حاجز طيار على طريق "يتسهار"، جنوب مدينة نابلس.

وجاء اعتقال الطويل بعد أن أفرجت عنها قوات الاحتلال نهاية تموز \يوليو الماضي، بعد قضائها 8 شهور في سجون الاحتلال.

واعتقلت بشرى الطويل أول مرة عام 2011، وحُكمت 16 شهرًا قضت منها ستة أشهر، وخرجت ضمن صفقة تبادل الأسرى "وفاء الأحرار" في كانون الأول عام 2011، ليعاد اعتقالها مرة أُخرى في تموز من العام 2014، وحكمت بالسجن عشرة أشهر هي تكملة حكمها السابق قبل الإفراج عنها في الصفقة.

وكان الاعتقال الثالث في تشرين الثاني من العام 2017 لثمانية أشهر إداري، أما الاعتقال الأخير كان في العاشر من كانون أول عام 2019.

وعانت عائلة الطويل من استهداف الاحتلال لها من خلال الاعتقالات المتتالية فقد اعتقل والداها عدة مرات في السابق، وقضى والدها ما مجموعه 14 عاماً في سجون الاحتلال، كما اعتقلت والدتها في 8 شباط 2010، وأطلق سراحها في 1 شباط 2011 بعد قضاء عام في سجون الاحتلال.

وتتعرض الأسيرات الفلسطينيات، منذ لحظة اعتقالهن على أيدي قوات الاحتلال للضرب والإهانة والسب والشتم؛ وتتصاعد عمليات التضييق عليهن حال وصولهن مراكز التحقيق.

ويمارس بحق الأسيرات كافة أساليب التحقيق، سواء النفسية منها أو الجسدية، كالضرب والحرمان من النوم والشبح لساعات طويلة، والترهيب والترويع، دون مراعاة لأنوثتهن واحتياجاتهن الخاصة.

وتقبع الأسيرات في سجن الدامون الصهيوني الذي يقع داخل الأراضي المحتلة عام 1948، بما يخالف اتفاقية جنيف الرابعة التي تحظر نقل السكان من الأراضي المحتلة، ويعانين ظروفا قاسية وصعبة حيث يفتقر السجن لأدنى مقومات الحياة الإنسانية.