Menu
IMG-20210309-WA0041

٩ أعوام على إستشهاد الأسير المبعد / محمود أحمد حنني " أبو أحمد "

مواطن ليس كباقي أبناء شعب فلسطين " فهو المقاوم والأسير والمبعد والشهيد " مراحل عاشها الشهيد محمود حنني من سكان مدينة نابلس واحدة تلو الأخرى قاوم الاحتلال لسنوات عدة ، ذاق مرارة الأسر ، حرم من رؤية ذويه بإبعاده عن مسقط رأسه ، كان قلقا طوال يوم استشهاده ولم يكن بالشخص العادي وكأن شيئا ما يشغل باله؛ فقد استيقظ مبكرا يوم الجمعة الماضي وأيقظ الجميع لصلاة الفجر، ثم تناول الفطور وأخذ يداعب ابنته سارة " .. بهذه الكلمات وصفت أم كرم حال زوجها محمود الحنني قبل استشهاده بساعات .
 
وأوضحت أنه أخبرها على سبيل الداعبة بعد عودته من صلاة الجمعة أنه سيذهب ليتزوج من امرأة ثالثة .
 
وأضافت أم كرم : " بعد أن أكمل زوجي تلك الكلمات وصلته رسالة من الشهيد زهير القيسي مكتوب فيها : ( قوم يا أبو أحمد وتوكل على الله أنا بانتظارك ) ، فخرج بعد أن قبل ابنته سارة التي تبلغ من العمر سنة ونصف، وقال لها : ارجعي لأمك يا بابا مش حطول "، مشيرة إلى أنها كانت تشعر بأن زوجها لن يعود إليها إذا خرج في أي لحظة؛ وذلك بعد أن رأته في منامها يزف شهيدا وانتهت مسيرة حنني بارتقائه إلى العلا.