Menu

أهالي قرية مادما يتصدون لهجوم مستوطنين

قـــاوم _قسم المتابعة / تصدى أهالي قرية مادما جنوب نابلس لهجوم نفذه مستوطنون على المنطقة الجنوبية من القرية.

وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، إن أهالي مادما تصدوا لهجوم عدد من مستوطني مستوطنة "يتسهار"، وسط اندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال التي أطلقت الرصاص وقنابل الغاز السام، لتأمين الحماية للمستوطنين. 

وتتعرض بلدات مادما وبورين وعصيرة القبلية وعوريف، إلى اعتداءات مستمرة من مستوطني "يتسهار" الذين يمارسون العربدة شبه يوميا بحق السكان هناك.

 وتنطلق من "يتسهار" أكثر الهجمات عنفاً بحق المواطنين في قرى نابلس، وشكّلت المستوطنة حاضنة لما يعرف بـ"فتيان التلال"، وهي مجموعة من المستوطنين ارتكبت عدة جرائم من بينها حرق عائلة دوابشة، وقتل المواطنة عائشة الرابي، وحرق مساجد ومركبات، وخطّ شعارات عنصرية على جدران المنازل. 

 كذلك ترتبط مستوطنة "يتسهار" بعدة شوارع ضخمة، وبطرق التفافية، يمنع المواطنون المرور منها، أو حتى الوصول إليها.

 وتتم اعتداءات المستوطنين بدعم رسمي من ما تسمي بحكومة الاحتلال بهدف توسيع رقعة الاستيطان، وتهجير الفلسطينيين من أرضهم بفعل المضايقات والاعتداءات المستمرة.