Menu
مواجهات

46 مصابًا بمواجهات مع الاحتلال بالضفة الغربية

قـــاوم _قسم المتابعة / أُصيب 46 فلسطينيا، بجراح وبحالات اختناق الجمعة، خلال تفريق جيش الاحتلال مسيرات منددة بالاستيطان، في مواقع متفرقة من الضفة المحتلة.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان صحفي: إن طواقمها تعاملت مع 46 إصابة، منها إصابة واحدة بالرصاص الحي، وست إصابات بالرصاص المطاطي، و39 حالة اختناق بالغاز المسيل للدموع.

وأشارت إلى أن الإصابات وقعت في بلدة بيت دَجَن بمحافظة نابلس، ومدينة سلفيت، والمغيّر ورأس كركر بمحافظة رام الله، وفي قرية حمصة بالأغوار الشمالية، وكفر قدوم بمحافظة قلقيلية.

فقد أصيب فلسطيني بقنبلة غاز برأسه مباشرة، ونقل إلى المستشفى، في حين أصيب العشرات بالاختناق، إثر اعتداء قوات الاحتلال على المصلين الذين أدوا صلاة الجمعة، على الأراضي المهددة بالاستيلاء بمنطقة "المرحات والراس" غرب مدينة سلفيت (شمال الضفة).

وكان الاحتلال أعلن نيتها مصادرة أكثر من 50 دونما في هذه المنطقة، بهدف إنشاء بؤرة استيطانية جديدة.

كما أصيب 8 شبان فلسطينيين بالرصاص المعدني، اليوم الجمعة، كما أصيب العشرات بحالات الاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال قمع جيش الاحتلال مسيرة كفر قدوم الأسبوعية.

وشهدت المسيرة مواجهات، خلال قمع جنود الاحتلال المسيرة، واقتحامهم القرية، كما اعتقل الجنود أحد الشبان الفلسطينيين.

 واعتلى جنود الاحتلال، أسطح منازل المواطنين، واعتدوا على المشاركين بإطلاق كثيف للرصاص المطاطي، ما أدى لإصابة 8 شبان أحدهم في الوجه، إضافة لعشرات حالات الاختناق.

وتعود مسيرة كفر قدوم الأسبوعية إلى العام 2003، بعد إغلاق الاحتلال مدخل القرية الرئيس بدعوى الذرائع الأمنية، وحرمان أهل القرية من استخدامه.

ويضطر أهالي القرية إلى استخدام طريق طويل للوصول إلى قلقيلية ونابلس، ونتيجة لهذا الوضع يخرج أهالي القرية أسبوعيا؛ من أجل الضغط على الاحتلال لفتح الطريق.

كما تصدى أهالي منطقة ثعلة شرق يطا وأهالي بلدة بديا في سلفيت، الجمعة، لاعتداءات المستوطنين.

وقال منسق اللجان الشعبية والوطنية جنوب الخليل راتب الجبور: إن أهالي منطقة ثعلة تصدوا لاعتداءات مستوطني مستوطنة "كرمئيل" المقامة على أراضي المواطنين وبحماية جيش الاحتلال.

وحاول المستوطنون منع عائلة المواطن محمود شنران، من السكن في كهوف تمتلكها العائلة في منطقة ثعلة، بزعم أنها "أرض دولة مؤجرة" من الكيان الصهيوني لهؤلاء المستوطنين.

وأضاف الجبور أن عائلة شنران تصدت لهذا الاعتداء، ورفضت الانصياع لتهديدات المستوطنين وقوات الاحتلال، وأكدت تمسكها بممتلكاتها التي يحاول المستوطنون الاستيلاء عليها.