Menu
أسري صهاينة

الاحتلال يضع سيناريو للتعامل مع أي اختطاف اسرى احياء من حدود غزة

قـــاوم _قسم المتابعة / دفع القلق الصهيوني المتواصل من خطف المقاومة الفلسطينية لأحد جنودها أحياء لتنفيذ مناورة في مستوطنة سديروت في أجواء مشابهة لقطاع غزة" وإجراء تدريب خاص لمواجهة هذا السيناريو.

كشف تقرير عسكري صهيوني أن "مخاوف العدو من تنفيذ فصائل المقاومة عملية أسر لأحد جنوده الأحياء، يشكل له مصدر قلق كبير.

وأضاف الصهيوني يوآف زيتون في تقريره أن "التمرين استند على جملة من الأساليب التي سيتبعها الجيش الصهيوني لمواجهة محاولات المقاومة لأسر أحد الجنود على قيد الحياة، لاسيما بعد مرور سبع سنوات على المعارك الصعبة للواء غولاني في حي الشجاعية شرق مدينة غزة خلال الحرب الاخيرة على غزة، وتم خلالها أسر الجندي أورون شاؤول".

وأشار إلى أن "القليل من المعطيات العسكرية والعملياتية قد تغيرت منذ تلك الحرب، ولذلك شهدت الأيام الأخيرة استكمال مقاتلي لواء غولاني تدريباتهم المكثفة لمحاكاة القتال في قطاع غزة، مقارنة بما حصل في حرب 2014".

وكشف أن "قادة اللواء يفضلون أخذ أسرى من مقاتلي المقاومة نظرا لقيمتهم الاستخباراتية، واستجوابهم السريع، وهو ما سيسعى الجيش لتحقيقه هذه المرة على الأرض، وعلى الفور؛ لأننا قد نجد في حوزتهم خططا قتالية وكمائن مخفية تفيدنا في القتال، في حين أن المقاومة تعلمت دروسا من التغييرات في مواقف صهيوني من صفقات تبادل الأسرى، وباتت تدرك أن قيمة الجندي الصهيوني الحي الأسير، أعلى بكثير من الجندي الميت".

وأكد أن "الشغل الشاغل للجيش الصهيوني وألويته المقاتلة في المرحلة القادمة، هو منع الاختطاف في المعركة، من خلال الحفاظ على اليقظة، والتمسك بالروح الحديدية للمقاتلين في جميع الأوقات، ولذلك، فإن مختلف الفصائل العسكرية معنية بالتعامل مع فرضية الأسر والاختطاف، ومطاردة فرقة الاختطاف من المقاومة، ومن ذلك إطلاق نيران كثيفة لإغلاق طرق الهروب في أعماق القطاع".

ولفت إلى أنه "من المتوقع أن تسعى فصائل المقاومة جاهدة لاختطاف جندي صهيوني، يخلق لها صورة انتصار، مما يجعلنا معنيين بتدريب جنودنا على هذا السيناريو الفعلي مع العدو، ومن ذلك المسافة المطلوبة بين جنودنا ومقاتلي حماس خلال القتال، ولذلك لن يكون هناك مزيد من الشروع في احتكاك معهم من مناطق قريبة، والاقتصار على التقدم عدة كيلومترات بعيدا عن الأجزاء الشرقية من غلاف غزة".