Menu
الدكتور كمال تربان

تربان: التخابر حالات شاذة وعوائل المتخابرين ضحايا

قـــاوم _ قسم المتابعة / علّق الدكتور كمال تربان الخبير في الشأن الأمني، على أولى حلقات “سلسلة ندم” التي جاء فيها اعترافات حصرية للعميل مع مخابرات الاحتلال (3N-01).

ويرى د. تربان عن الإسقاط الأمني بأنه عملية إخضاع من خلال تمثيل دور إشباع حاجات المستهدف إلى أن يتم السيطرة عليه، مشيراً إلى أن التخابر مع الاحتلال لا يعد ظاهرة وإنما هي حالات شاذة يلفظها المجتمع.

وأكّد الخبير الأمني أن مخابرات الاحتلال تتعامل مع المتخابر وكأنه ماكنة أو أداة لتحصيل المعلومات وتنفيذ المهمات، مشبهاً إياه “بكلب الحراسة”.

وأضاف د. تربان: عوائل المتخابرين هم ضحايا لسلوك شاذ من أحد أبنائهم، ولا يجب أن نلوّثهم بسبب شخص هم لفظوه أصلاً.

وتابع قائلاً: لدى الأجهزة الأمنية طُرقاً كثيرة لمقابلة المتخابر التائب بعيداً عن المقرات الأمنية ومعالجة المسألة بهدوء وبطريقة قائمة على الستر والتيسير.

واختتم حديثه موجهاً رسالة إلى المتخابرين، بأن الباب مفتوح للتوبة وفي حال سلّم المتخابر نفسه للأجهزة الأمنية سيتم معالجة قضيته بالستر والتخفيف، ولكن إذا ما تم ضبطه أو اعتقاله بإجراءات أمنية فسيواجه الفضيحة والتشديد بالعقوبة.