قـــاوم_ قسم المتابعة / رصد التقرير الدوري للانتهاكات الصهيونية في الضفة والقدس المحتلة خلال عام 2020 تركيزا صهيونيا عاليا على أنشطة الاستيطان التي تشمل العمل بكل السبل لتهجير ما تبقى من الفلسطينيين وسلب أراضيهم وهدم منازلهم ومصادرة ممتلكاتهم.
وأوضح التقرير في الضفة أن الاحتلال والمستوطنين قتلوا 32 فلسطينيا منهم أطفال ونساء.
وأضاف "في إحدى الحالات، قتل جنود الاحتلال الشاب إياد خيري روحي الحلاق (32 عاماً) من ذوي الاحتياجات الخاصة في البلدة القديمة بمدينة القدس".
كما أصاب جنود الاحتلال 1993 فلسطينيا آخرين، وبلغ عدد عمليات إطلاق النار التي نفذها جنود الاحتلال ومستوطنوه (1621) اعتداء.
ووثق التقرير؛ هدمت قوات الاحتلال خلال عام 2020 268 منزلا، و928 منشأة من محال تجارية ومنشآت زراعية وبركسات وغيرها.
في حين صادرت 346 من ممتلكات المواطنين مقابل 271 صادرتها في عام 2019.
وشملت أنشطة الاستيطان مصادرة وتجريف أراضٍ وشق طرق والتصديق على بناء آلاف الوحدات الاستيطانية.
ورصد التقرير تواصل حملات الدهم والتفتيش والاعتقالات اليومية، حيث بلغ عدد المعتقلين هذا العام 4439 معتقلا.
وأكد أن منهم أطفالًا ونساء وأسرى محررين، ضاعف الإهمال الطبي الصهيوني المتعمد معاناتهم، خاصة مع انتشار فيروس كورونا.
وأظهرت الإحصاءات أن مناطق القدس والخليل ونابلس ورام الله، تعدّ الأكثر تعرضا للانتهاكات الصهيونية بواقع 4273، 3250، 2657، 2560 انتهاكا تواليًا.
وأكد التقرير أن خطة ضم (سلب) الضفة و"صفقة القرن" التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب مطلع العام انعكست على اعتداءات المستوطنين التي شهدت زيادة واضحة خاصة خلال كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
وشملت الانتهاكات الصهيونية بالقدس البشر والحجر والأرض، وسعت بقوة لفرض التقسيم على الأقصى، وإبعاد المرابطين والحراس وخطيب المسجد.
وجاءت اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه رغم ظروف انتشار فيروس كورونا وما رافقها من إجراءات إغلاق عام، والتي استغلها الاحتلال لارتكاب المزيد من الاعتداءات ضد المواطنين الفلسطينيين.
وشملت اعتداءات المستوطنين إطلاق النار وتنفيذ عمليات دهس متعمدة ومحاولات خطف أطفال والاستيلاء على الأراضي والمحاصيل وتخريب أخرى كما حدث في موسم الزيتون.
وأضاف "ارتكبت مجموعات المستوطنين اعتداءات ضد المساجد والمقدسات، وقامت بإحراق عدد منها، وصعّدت من اقتحاماتها اليومية للمسجد الأقصى المبارك".