Menu

مستوطنون يهاجمون مركبات المواطنين جنوب نابلس

قـــاوم _ قسم المتابعة/ هاجم مستوطنون مركبات المواطنين، قرب بلدة حوارة جنوب نابلس.

وأفاد مصادر محلية، أن عددا من المستوطنين هاجموا مركبات المواطنين بالحجارة قرب الدوار المؤدي إلى شارع نابلس قلقيلية، على أطراف بلدة حوارة، دون أن يبلغ عن إصابات.

وتتعرض بلدات وقرى جنوب نابلس، ولا سيما مادما وبورين وعصيرة القبلية وعوريف وحوارة، إلى اعتداءات مستمرة من مستوطني "يتسهار" الذين يمارسون العربدة شبه يوميا بحق السكان هناك.

وتنطلق من "يتسهار" أكثر الهجمات عنفاً بحق المواطنين في قرى نابلس، وشكّلت المستوطنة حاضنة لما يعرف بـ"فتيان التلال"، وهي مجموعة من المستوطنين، ارتكبت عدة جرائم من بينها حرق عائلة دوابشة، وقتل المواطنة عائشة الرابي، وحرق مساجد ومركبات، وخطّ شعارات عنصرية على جدران المنازل.

كذلك ترتبط مستوطنة "يتسهار" بعدة شوارع ضخمة، وبطرق التفافية، يمنع المواطنون المرور منها، أو حتى الوصول إليها.

وكان النائب في المجلس التشريعي ياسر منصور دعا لوقفة جادة وقوية من الكل الفلسطيني وتشكيل لجان حماية للدفاع عن الأرض وردع المستوطنين.

وشدد النائب منصور على أهمية تفعيل المقاومة الشعبية التي اتفق عليها في اجتماع الأمناء العامين للفصائل لوقف سرطان الاستيطان الذي يتغلغل في الأرض الفلسطينية.

وطالب منصور السلطة بتحمل مسؤولياتها بالدفاع عن الأرض والإنسان في الضفة، وإنشاء بنية تحتية تمكن المواطنين من الوصول لأراضيهم البعيدة، وتثبتهم فيها من خلال شق الطرق وتوفير خدمات ومشاريع إسكان لتعزيز صمود المواطنين.

وتصاعدت في الأيام الأخيرة هجمات المستوطنين ضد المواطنين وممتلكاتهم في معظم مناطق الضفة والقدس، والتي استهدفت السيارات والمنازل والأراضي والمزروعات، إلى جانب تجريف المزارع وإقامة البؤر الاستيطانية على أراضي المواطنين.