Menu
أبو مجاهد

الناطق الاعلامي للجان المقاومة في فلسطين ابومجاهد مناورة "الركن الشديد" تحمل رسائل متعددة للاحتلال

قاوم

الناطق الاعلامي للجان المقاومة في فلسطين ابومجاهد : مناورة "الركن الشديد" تحمل رسائل متعددة للاحتلال

أكد الناطق باسم لجان المقاومة الشعبية، أبو مجاهد، أن مناورة "الركن الشديد" التي ستطلقها المقاومة، تعكس صورة وحدة الموقف الفلسطيني في ظل المتغيرات التي تحدث على الصعيد الدولي، تحديدًا المتعلق بالتآمر الكبير على القضية الفلسطينية، والهرولة نحو التطبيع

. وقال أبو مجاهد لصحيفة "فلسطين" أمس: إن "مناورة الركن الشديد لها رسائل عدة أبرزها على المستوى العسكري، وأنها مرتبطة بالأساس بوحدة الميدان، سواء بالملف السياسي، أو المقاومة الرافضة للتنازل عن أرض فلسطين".

وأضاف أبو مجاهد: "كما يوجد للمناورة بعدٌ متعلق بجانب التأهيل والتطوير والتدريب المشترك، إضافة إلى وجود غرفة العمليات المشتركة والعمل الموحد، من خلال إجراء مناورة مشتركة وصولًا إلى تدريب ميداني مشترك". وبين أنه في أي معركة قادمة مع الاحتلال سيقاتل المقاومون من مختلف الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة جنبًا إلى جنب ضد الاحتلال الإسرائيلي تحت قيادة الغرفة المشتركة. وأردف قائلًا: "المقاومون والمقاتلون من كل أذرع المقاومة يقفون إلى جانب بعضهم بعضًا بالرؤية المتقدمة لإدارة غرفة العمليات المشتركة، بقيادة عسكرية مشتركة تعمل ضمن خطة متكاملة". وأشار إلى أن فصائل المقاومة أرادت من خلال المناورة القادمة والموحدة إيصال رسالة طمأنة إلى الشارع الفلسطيني أننا موحدون قولًا وفعلًا. يشار إلى أن فصائل المقاومة في غزة تطلق مناورات خاصة في ذكرى العدوان على غزة عام 2008، تحت عنوان "الركن الشديد"، وهي الأولى ‏من نوعها في إطار‏ ‏تطوير قدرات المقاومة لمواجهة الاحتلال، وصد أي عدوان يشنه الاحتلال على غزة. ومن المقرر أن تستمر المناورة 12 ساعة، وستبدأ بإطلاق صواريخ تجريبية تجاه بحر غزة