Menu
مواجهات

إصابات بالاختناق في مواجهات مع قوات الاحتلال بالضفة

قـــاوم - قسم المتابعة / أصيب عدد من المواطنين بالاختناق خلال مواجهات اندلعت الجمعة (4-12)، مع قوات الاحتلال التي اعتدت على المسيرة الأسبوعية في بلدة كفر قدوم شرق قلقيلية.

وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال قمعت مسيرة كفر قدوم، وأطلقت وابلاً من الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز السام تجاه المواطنين.

وانطلقت المسيرة بمشاركة واسعة من أهالي القرية، رددوا خلالها الشعارات الوطنية الداعية لتصعيد المقاومة الشعبية.

وشهدت كفر قدوم مؤخرًا موجة تصعيد عنيفة من الاحتلال تمثلت باقتحامات ليلية متكررة ونصب كمائن في منازل مهجورة بهدف قمع المسيرة، إلا أن المواطنين يصرون على استمرارها حتى تحقيق أهدافها.

وتتواصل للسنة العاشرة تواليًا المسيرات الأسبوعية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح الشارع الرئيس لبلدة كفر قدوم الذي تغلقه قوات الاحتلال لمصلحة التوسعات الاستيطانية.

وأغلق الاحتلال مدخل القرية الرئيس لتوسيع مستوطنة "قدوميم" المقامة على أراضي القرية، وربط بؤرها المُتناثرة على مساحة 4 آلاف دونم من مجمل مساحة أراضي القرية البالغة 23 ألف دونم.

وتكمن أهمية مدخل القرية المغلق في أنه الممر الذي يربط بين كفر قدوم ومحيطها من القرى والبلدات الفلسطينية، ما تسبب بمعاناة كبيرة للمواطنين.

في السياق، اندلعت مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال مساء الجمعة، في منطقة باب الزاوية وسط مدينة الخليل.

وأفاد شهود عيان أن المواجهات اندلعت بين المواطنين وقوات الاحتلال المتمركزة على الحاجز العسكري المقام على مدخل شارع الشهداء، دون أن يبلغ عن إصابات.

ويقع ميدان باب الزاوية في منطقة سهلة في حضن الوادي، ويشكل مركزا رئيسا لمدينة الخليل، ويحيط به العديد من المواقع العسكرية والتجمعات الاستيطانية التي أقيمت بعد عملية الدبويا البطولية التي جرت في قلب شارع الشهداء عام 1980 وقتل فيها ستة مستوطنين. 

ويطبّق الاحتلال منذ 25 عامًا في منطقة مركز مدينة الخليل سياسة فصل معلنة تهدف إلى تمكين المستوطنين من العيش في قلب مدينة فلسطينيّة مكتظّة.