Menu
عمليات هدم صهيونية

العدو الصهيوني يهدم 3 منشآت زراعية في سبسطية

قـــاوم  _قسم المتابعة /هدمت قوات العدو ثلاث منشآت زراعية في بلدة سبسطية شمال غرب نابلس شمال الضفة المحتلة.

وأفاد رئيس بلدية سبساطية محمد عازم، في تصريح صحفي، أنّ جرافات العدو هدمت ثلاث منشآت زراعية قرب منطقة المسعودية الأثرية غرب البلدة.

وتتعرض المواقع الأثرية في الضفة منذ نهاية الثمانينيات لمحاولات صهيونية لوضعها تحت إدارته، وحولت سبسطية فعليا لتكون ضمن ما تسمى بالحدائق العامة الصهيونية.

وفيما بعد اعتبرت سبسطية جزءا من مستوطنة "شافيه شمرون" القريبة، حتى بات المستوطنون يحملون لوحات إرشادية كتب عليها: "الحديقة العامة سبسطية".

وأقيمت "شافي شمرون" في أعقاب نكسة عام 1967م حيث كانت قبل إنشائها معسكراً للجيش الأردني، وبعد إخلاء المعسكر من الأردنيين، اتخذ الاحتلال المعسكر بؤرة استيطانية عسكرية.

وبداية عام 1971 حولت إلى بؤرة استيطانية سكنية، حيث أحضروا مدنيين مستوطنين من حركة يطلع عليها "جوشنئيم"، وصودرت المزيد من أراضي دير شرف ومنطقة المسعودية التابعة لبلدة سبسطية للتوسيع.

ويهدِّد الاحتلال الصهيوني بإزالة سارية العلم الفلسطيني التي يصل ارتفاعها 17 مترا والمنصوبة في "ساحة البيادر" بالبلدة وهي منطقة مصنفة "ب".

ويسعى سكان بلدة سبسطية شمالي الضفة إلى وضعها على خريطة السياحة العالمية، بعدِّها واحدة من المواقع الأثرية المهمة، ولحمايتها من المحاولات الصهيونية للسيطرة عليها.

ويشكل تقسيم البلدة إلى مناطق مصنفة "ج" و"ب"، حسب اتفاق أوسلو، عقبة هامة في تطوير الموقع الأثري. ويمنع العدو  الفلسطينيين من العمل والترميم والتنقيب في المناطق المصنفة "ج" وتسعى للسيطرة عليها.

وتتعرض سبسطية لاقتحامات متكررة من قوات الاحتلال العسكرية، والإغلاق المتكرر للموقع الأثري، لتأمين دخول سياح يهود الذين يؤدون طقوسا دينية، بزعم أنها أراض صهيونية.