Menu
أبو مجاهد

"أبو مجاهد" للميادين: الشعب الفلسطيني يرفض التنسيق الأمني


وصف الناطق باسم لجان المقاومة قرار السلطة الفلسطينية بإعادة التنسيق الأمني مع الاحتلال بـ"الجرم الكبير"، ويدين خطوات حكومة وحاكم البحرين بشأن التطبيع.

وقال الناطق باسم لجان المقاومة الفلسطينية "أبو مجاهد"، في حديث للميادين، إن حاكم البحرين قد "ذهب بعيداً لأن يكون صهيونياً أكثر من الصهاينة، بإقدامه على هذه الخطوة" أي تطبيع العلاقات مع "الكيان الصهيوني"، وبالتالي فهو "يعتبر عدواً للشعب الفلسطيني"، مضيفاً أن هذا "الانسلاخ عن القيم العربية والإسلامية، هو في مصاف بيع النفس للشيطان". 

ووصل أول وفد حكومي بحريني رسمي إلى "الكيان الصهيوني" برئاسة وزير خارجية البحرين عبد اللطيف بن راشد الزياني، صباح اليوم الأربعاء، في أول رحلة طيران تجارية لطيران الخليج إلى تل أبيب.

وعلّق "أبو مجاهد" على إعادة استئناف السلطة الفلسطينية للتنسيق الأمني مع الاحتلال ، بالقول إن ذلك بمثابة "خنجر مسموم في خاصرة الشعب الفلسطيني، لا يقل ضراوةً ولا ألماً عن ذلك الخنجر الذي أصاب شعبنا نتيجة خيانات الأنظمة العربية التي طبّعت مع الاحتلال".

وأعرب الناطق باسم "لجان المقاومة" عن شعور الشعب الفلسطيني بالخذلان، حيث "أقدمت السلطة على جرمٍ كبير بإعادة التنسيق الأمني، والتعويل على السراب الزائف التي تمثله الإدارة الأميركية الجديدة"، مستنكراً انقلاب السلطة على اتفاق الفصائل الفلسطينية على ضرورة وقف التنسيق.

وتابع: "لا يجوز بأن نضرب بعرض الحائط ونحدث انقلاباً كبيراً على ما تم الاتفاق عليه في بيروت، ولكن اذا مضت في هذا الطريق هي الخاسرة، والشعب الفلسطيني سيكمل طريقه المعبّد بدماء الشهداء".  

كما ووصف "أبو مجاهد"زيارة وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو إلى فلسطين المحتلة، بـ"الرسالة الوداعية" التي تهدف إلى دعوة إدارة جو بايدن الجديدة بأن "تمشي على نفس الخطى التي مشينا عليها".