Menu
التنسيق الأمني

لجان المقاومة: قرار السلطة في رام الله بعودة التنسيق الأمني والعلاقات مع العدو الصهيوني يكشف حجم الخداع والكذب الذي مارسه فريق السلطة اتجاه شعبنا و انقلاب على ما تم الاتفاق عليه في اجتماع الأمناء العامون

تصريح صحفي صادر عن المكتب الاعلامي للجان المقاومة في فلسطين .

لجان المقاومة: قرار السلطة في رام الله بعودة التنسيق الأمني والعلاقات مع العدو الصهيوني يكشف حجم الخداع والكذب الذي مارسه فريق السلطة اتجاه شعبنا و انقلاب على ما تم الاتفاق عليه في اجتماع الأمناء العامون

أدانت "لجان المقاومة في فلسطين" قرار السلطة في رام الله عودة التنسيق الأمني والعلاقات بينها وبين كيان العدو الصهيوني معتبرة ان هذا القرار يعتبر خروج عن حالة الاجماع الوطني التي ترفض التنسيق الأمني أو أي علاقة مع كيان العدو الصهيوني المجرم .

وأكدت "لجان المقاومة" أن عودة العلاقات بين السلطة وكيان العدو يكشف حجم الخداع والكذب التي مارسه فريق السلطة اتجاه شعبنا وقواه وفصائله وأن الدعوة للمقاومة الشعبية والمصالحة كانت ملهاة وكذبة يمارسها هذا الفريق لكسب الوقت لحين  انتهاء الانتخابات الأمريكية .

 وشددت" لجان المقاومة " على أن هذا القرار بمثابة ضربة وطعنة لوحدتنا الوطنية ولكل الجهود الرامية لانهاء الانقسام وإنقلاب على اجتماع الأمناء العامون للفصائل الفلسطينية خاصةً  مع استمرار العدو الصهيوني في ضم الأرض الفلسطينية وتهويدها وإرتكابه المزيد من الجرائم اليومية بحق الانسان والأرض والمقدسات .

وأشارت  "لجان المقاومة" الى محاولة السلطة تصوير ما حدث بينها وبين العدو الصهيوني وكأنه انتصار عظيم ما هو الا امعان بالخداع وبيع الوهم لأبناء شعبنا 

ودعت "لجان المقاومة " السلطة الى مغادرة مربع الرهان الخاسر على المفاوضات مع العدو الصهيوني أو الرهان على الأدارة الإمريكية الجديدة  فكلتا الحالتين لن يجني شعبنا من ورائهما سوى الوهم والسراب والمزيد من قضم ومصادرة الأرض الفلسطينية وتهويدها وبناء المستوطنات وإرتكاب المزيد من الجرائم والمجازر بحق شعبنا 

المكتب الاعلامي للجان المقاومة في فلسطين
الثلاثاء 17 تشرين ثاني 2020 الموافق 2 ربيع الاخر لعام 1442 هجرية