Menu
عمليات هدم

العدو يشرع بعمليات هدم في الولجة شمال غرب بيت لحم

قـــاوم _ قسم المتابعة / شرعت قوات العدو الصهيوني صباح اليوم الخميس (12-11)، بعمليات هدم طالت منزلاً وعددًا من السقائف وجدارًا استناديًّا في قرية الولجة شمال غرب بيت لحم.

وأفاد رئيس مجلس قروي الولجة خضر الأعرج أن قوة من جيش العدو الصيوني يرافقها جرافة كبيرة، اقتحمت منطقة عين جويزة شمال شرق القرية، وهدمت منزلاً يعود للمواطن محمد أبو الهيجا وجدارًا استناديًّا، بدعوى عدم الترخيص.

وأضاف أن العدو الصهيوني شرع بهدم مجموعة من السقائف تم ترميمها سابقًا، تعود لعائلة أبو التين.

وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال استهدفت للمرة الثالثة منزل المواطن أبو الهيجا بالهدم.

وتتعرض قرية الولجة لهجمة استيطانية منذ سنوات تتمثل بهدم عشرات المنازل وإخطارات أخرى بالهدم ووقف البناء وتجريف أراض وأسوار استنادية لأطماع استيطانية.

وتعد قرية الولجة من القرى المهجرة عام 1948 تقع على بُعد (5.8) كم جنوب غرب مدينة القدس، و(4) كم شمال بيت لحم، وتعتبر من أقدم القرى في فلسطين.

واستولى العدو على 74% من أراضي القرية عام 1948؛ حيث تم هدم مبان وبيوت القرية، وأقيم على انقاضها في عام 1950 مستوطنة "عمينداف"، إلا أن بعض معالم القرية ما زال قائمًا، ويشهد على عروبتها وتهجير سكانها.

وتعاني الولجة من سياسة هدم المنازل في القرية، والمستمرة منذ سبعينيات القرن الماضي، ويقوم العدو في القدس و"الإدارة المدنية" في الضفة بشكل مستمر بتوزيع إخطارات هدم على المواطنين في القرية، بدعوى البناء من دون ترخيص.

ويستهدف العدو محافظة بيت لحم من خلال زيادة وتيرة الاستيطان، وتغيير في حدود الأراضي شرقي المحافظة، ومنع المواطنين من الدخول والمكوث في أراضيهم المحاذية لبعض المستوطنات.

ومحافظة بيت لحم من أوائل المناطق في الضفة التي تعرضت لهجمة استيطانية بعد العدو الصهيوني في العام 1967.

وتشير الإحصائيات إلى أن 165 ألف مستوطن، أي ما نسبته 20% من عدد المستوطنين في الضفة يسكنون في المستوطنات المقامة على أراضي محافظة بيت لحم.