Menu
كاميرات مراقبة للعدو الصهيوني

شبّان يستهدفون كاميرات وموقع للعدو بالحارقات في القدس

قـــاوم  _قسم المتابعة / تمكن شبان مقدسيون من استهداف كاميرات مراقبة ومبنى تستخدمه ما تسمي ببلدية العدو بالزجاجات الحارقة في بلدة الطور بالقدس المحتلة.

وأفادت مصادر محلية في بلدة الطور أن الشبان أحرقوا عاموداً مثبتاً عليه عدة كاميرات مراقبة للعدو الصهيوني بهدف رصد تحركات المواطنين في مفرق "دكو".

كما استهدف الشبان بالزجاجات الحارقة مبنى تستخدمه ما تسمي ببلدية العدو في القدس، ويرى سكان الطور أنه موقع لتمرير عمليات تهويد المدينة وتغيير نظرة المواطنين تجاه العدو الصهيوني.

وكان العدو الصهيوني هدم -اليوم- بناية قيد الإنشاء في حي الطور للمقدسي أحمد أبو الهوى.

ولم يكتف العدو الصهيوني بهدم منزل المواطن أبو الهوى؛ حيث اعتقله وزوجته وابنه، بعد الاعتداء عليهم أثناء تصديهم لمحاولة الهدم.

وتأتي عمليات هدم الاحتلال لمنازل المواطنين في إطار التمهيد لتنفيذ مشاريع استيطانية والسيطرة على أراضي القدس المحتلة بالإضافة إلى الأغوار وأكثر من 40% من أراضي الضفة الغربية.

وكانت ما تسمى بـ"لجنة الإشراف على البناء" الاستيطاني التابعة لحكومة العدو، قد كشفت أنه سيعلن عن المناقصات للشروع في بناء وحدات استيطانية ضمن الخطة ٢٣١٨٥، في غضون أسابيع.

ومن شأن المشروع الاستيطاني الجديد حال تنفيذه، أن يغلق المنطقة الشرقية من القدس المحتلة تمامًا، وأن يطوّق المناطق (عناتا، الطور، حزما)، بحيث تُحرم من أيّ إمكانية توسّع مستقبلية باتجاه الشرق.

ولموقعها الإستراتيجي القريب من المسجد الأقصى، ولقربها من مواقع استيطانية، تتعرض قرية الطور لاستهداف متواصل من العدو الصهيوني ومستوطنيه.

وتبقّى من مساحة قرية الطور 2,000 دونم، بعد مصادرة حوالي 6000 دونم من أراضيها عقب العدو الصهيوني عام 1967م.