تصريح صحفي صادر عن المكتب الاعلامي للجان المقاومة في فلسطين.
لجان المقاومة | جريمة استشهاد الأسير كمال أبو وعر نتيجة الاهمال الطبي دليل واضح ومتجدد على فاشية وإجرام العدو الصهيوني بحق أسرانا الأبطال وكامل مكونات شعبنا الفلسطيني
حملت "لجان المقاومة في فلسطين" العدو الصهيوني المسئولية الكاملة عن جريمة استشهاد الأسير المريض بالسرطان" كمال أبو وعر " وقالت أن الأسير "الشهيد كمال أبووعر" قد عاني من الإستهتار والإهمال الطبي ولم يقدم العدو الصهيوني ومصلحة سجونه الاجرامية العلاج الطبي اللازم ورفض اطلاق سراحه ليعالج خارج السجون الصهيونية .
وأكدت "لجان المقاومة في فلسطين "على أن جريمة استشهاد" الأسير المجاهد ""كمال أبو وعر "دليل واضح وجلي ومتجدد على عنصرية وفاشية وإجرام العدو الصهيوني بحق أسرانا الأبطال في سجون العدو الصهيوني وكامل مكونات شعبنا الفلسطيني .
وشددت "لجان المقاومة في فلسطين" على أن العدو الصهيوني سيدفع ثمن جرائمه بحق شعبنا وأسراه عاجلاً أم أجلا ولن تمر هذه الجرائم المتواصلة والمتجددة مرور الكرام .
ودعت "لجان المقاومة في فلسطين " المؤسسات الحقوقية والانسانية والاعلامية لفضح جرائم العدو الصهيوني الفاشي بحق أسيراتنا وأسرانا الأبطال في السجون الصهيونية الاجرامية .
وأشارت "لجان المقاومة في فلسطين" الى أن أسيراتنا وأسرانا يحتاجون منا كل أشكال الدعم والمساندة في معركتهم المتواصلة واليومية مع السجان الصهيوني وفي مقدمتها عمليات أسر الجنود لانها أثبتت نجاعتها وجدارتها في تحرير الأسرى رغم انف العدو الصهيوني .
وطالبت "لجان المقاومة في فلسطين" ثوارنا وأبطال شعبنا ومجاهديه في كل مكان من أرضنا الفلسطينية المباركة الى تصعيد المقاومة وإشعال ثورة غضب لا تهدا ولا تستكين انتقاما لدماء الأسير "البطل كمال أبو وعر" وتوجيه الضربات الموجعة بشتى الوسائل لجنود العدو ومغتصبيه المجرمين .
وعاهدت "لجان المقاومة في فلسطين"" الأسير كمال أبو وعر""وكل الأسرى بأن تبقى قضية الأسرى على سلم أولوياتها وفي مقدمة اهتمام ذراعها العسكري " ألوية الناصر صلاح الدين " حتى تحريرهم جميعا باذن عز وجل .
وتقدمت "لجان المقاومة في فلسطين "بتعازيها الحارة الى" عائلة وذوي الأسير ""الشهيد كمال ابو وعر"" والى الحركة الوطنية الأسيرة وعموم شعبنا الفلسطيني مؤكدة أن دماء "الشهيد المجاهد كمال أبو وعر" وكافة الشهداء ستبقى منارة لكل الأحرار على طريق الحرية والخلاص من العدو الصهيوني وستبقى أمانة في أعناقنا ولن تذهب سدى .
المكتب الاعلامي للجان المقاومة في فلسطين.
10 تشرين ثاني لعام 2020 الموافق 24 ربيع اول لعام 1442 هجرية.