أكد الناطق باسم لجان المقاومة "أبو مجاهد " أن تصريحات قوى المقاومة وعلى رأسها الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين القائد زياد النخالة، المطالبة بالإفراج عن الأسير ماهر الأخرس، وبأن المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي إذا تعرض لأي مكروه، كانت دافعًا للتعجيل بقرار الإفراج عنه.
وقال أبو مجاهد في حديث لإذاعة القدس :"نبارك للأسير ماهر الأخرس الذي صمد على مدار 103 أيام، وهذا جهد عظيم أمام ما تعرض له من ممارسات الاحتلال".
وأضاف "نحن أمام نموذج حي يمثل رافعة للإنسان الفلسطيني الذي تعودنا على صموده وثباته، لقد مثّل شخصية ملهمة".
كما بارك أبو مجاهد للحركة الأسيرة هذا الإنجاز، منوهاً إلى أنه مطلوب من المقاومة أن تعمل على تحرير الأسرى.
ومضى يقول "نحن أمام طريقة إبداعية يجب البناء عليها، والتي مثلها الأسير الأخرس، وهي معركة الأمعاء الخاوية، ونحن نتشرف بهذا النموذج ويجب أن يتكرر".
ولفت أبو مجاهد، إلى أن الاحتلال أراد أن يملي شروطه على الأسير الأخرس، ولكن صموده كسر كل قرارات الاحتلال.
وزاد قائلاً :" نحن على يقين أن شعبنا يفتخر بهذه النماذج الحية والتي تعتبر مفخرة لنا على الدوام".