Menu
مصلين القدس

قرابة 20 ألفًا يصلون الجمعة في الأقصى بعد شهر على إغلاقه

قـــاوم _ قسم المتابعة / أدّى آلاف المقدسيين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، في الجمعة الأولى بعد شهر من إغلاق المسجد الأقصى ومنع المواطنين من غير سكان البلدة القديمة من الصلاة فيه بذريعة الإغلاق الشامل المفروض ضمن أعياد اليهود، وإجراءات جائحة كورونا. 

وقدّرت وسائل إعلام عدد المصلين بما يقارب 20-25 ألف مصلٍّ في ساحات الأقصى، في حين نصبت قوات الاحتلال عشرات الحواجز، وأجرت عمليات تفتيش وتدقيق واسعة في بطاقات المواطنين الشخصية، ومنعت بعضهم من الوصول للمسجد. 

وخلال خطبة الجمعة دعا الشيخ يوسف أبو سنينة إلى ضرورة الوحدة والتكاتف لتجنب الفتن التي تعصف بالأمة. 

وشدد خطيب الأقصى على أن مدينة القدس والمسجد الأقصى يعيشان كربا عظيما بفعل سياسات الاحتلال التي تتخذ من جائحة كورونا ذريعةً، قائلا: "الأقصى يشكو ظلم الظالمين، فلا تتركوه وحيدا". 

كما دعا خطيب الأقصى لنصرة الأسرى والمظلومين، متسائلا: "كيف من أسير يستغيث من عتمة الأسر ولا مغيث؟!".

ويستهدف الاحتلال المقدسيين والمرابطين منهم خصوصًا، من خلال الاعتقالات والإبعاد والغرامات؛ بهدف إبعاد المقدسيين عن المسجد الأقصى، وتركه لقمة سائغة أمام الأطماع الاستيطانية. 

وشهدت مدينة القدس تصاعدًا في اقتحامات المجموعات الاستيطانية للأقصى؛ حيث بلغ عدد المقتحمين للمسجد خلال الشهر الماضي 1580 مستوطنًا. 

ونشرت ما تسمى "جماعات الهيكل" دعوات لحث جميع المتطرفين على اقتحام الأقصى بشتى الوسائل الممكنة خلال عمليات الاقتحام المتكررة تحديدا في الأعياد اليهودية. 

ويأتي تصعيد الاحتلال بحق العاملين والمرابطين في المسجد الأقصى وحراسه، إثر المحاولات المتواصلة لتغيير الوقائع على الأرض داخل الأقصى، وتمرير تقسيمه زمانيا ومكانيا. 

ولا يألو المرابطون والمرابطات وحراس الأقصى جهدا في الوقوف في وجه مؤامرات الاحتلال، رغم كل ما يتعرضون له من اعتقال وتنكيل، وإبعاد عن المسجد الأقصى وعن مدينة القدس، ومنع من السفر، واقتحامات متكرر لمنازلهم.