Menu
قاطفي الزيتون

مستوطنون يعتدون على قاطفي الزيتون جنوب نابلس

قـــاوم _ قسم المتابعة / اعتدت مجموعة من المستوطنين، اليوم على المزارعين الذين يعملون على قطف ثمار الزيتون، في أراضيهم بقرية بورين جنوب نابلس، ما أدى لإصابة عدد منهم بجروح.

وأفادت مصادر محلية أن 3 مواطنين أصيبوا بهجوم المستوطنين على قاطفي الزيتون بمنطقة جبل سلمان في قرية بورين.

وذكر مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، أن المستوطنين هاجموا المواطنين في القرية، ورشقوا مركباتهم بالحجارة، ما أدى لإصابة محمد زبن، وبشير زبن، وأحمد بشير زبن؛ حيث نقلوا إلى المستشفى.

وأوضح دغلس أن المستوطنين رشقوا مركبات المواطنين بالحجارة، ما أدى إلى تحطم عدد منها، مضيفًا أنهم اعتدوا على منزل المواطن بشير حمزة، وحطموا مقتنياته.

وأكد دغلس، أن مواجهات اندلعت في المنطقة الشرقية من القرية، بعد أن تصدى المواطنون لهجوم المستوطنين، ما أدى لوقوع ثلاث إصابات.

وتتعرض بورين كما غيرها من قرى جنوب نابلس إلى اعتداءات متواصلة من قبل قطعان المستوطنين القاطنين بمستوطنتي براخا ويتسهار المقامة على أراضي القرية.

وأقيمت مستوطنة "براخا" في عام 1983م، إلى الجنوب من مدينة نابلس؛ وتتبع لحركة "غوش أمونيم".

وقد أقيمت هذه المستوطنة في البداية كنقطة عسكرية (ناحال) عام 1982؛ وبعد ذلك تحولت إلى مستوطنة دائمة عام 1983، وتقع على أجزاء من جبل جرزيم، وبالتحديد، على أراضي قرى: كفر قليل، وبورين، وعراق بورين.

وعلاوة على اعتداءات مستوطني "براخا"، تنطلق أيضا من "يتسهار" أكثر الهجمات عنفًا بحق المواطنين في قرى نابلس، وشكّلت المستوطنة حاضنة لما يعرف بـ"فتيان التلال"، وهي مجموعة من المستوطنين ارتكبت عدة جرائم من بينها حرق عائلة دوابشة وقتل المواطنة عائشة الرابي وحرق مساجد ومركبات.

وترتبط مستوطنة "يتسهار" بعدة شوارع ضخمة، وبطرق التفافية، يمنع المواطنون المرور منها، أو حتى الوصول إليها.