Menu
سجن صهيوني

أسرى "إيشل" يصعّدون ضد السجان الصهيوني

قـــاوم _قسم المتابعة / شرع أسرى سجن ايشل الصهيوني في خطوات متصاعدة؛ احتجاجا على الظروف الحياتية الصعبة وعدم مراعاة إدارة سجون الاحتلال للتباعد في سياق وباء كورونا.

وأفاد مكتب إعلام الأسرى، في بيان له، أن أسرى ايشل أغلقوا -اليوم- أقسام السجن، وقرروا إرجاع وجبات الطعام الأربعاء؛ احتجاجا على سوء ظروفهم الاعتقالية واستهتار إدارة السجون بحياتهم تزامنا مع ارتفاع الإصابات بين السجانين والأسرى بفيروس الكورونا. 

وبحسب إعلام الأسرى؛ فإن الأسرى يلوحون بحل التنظيم بعد فشل الحوارات مع إدارة السجون.

وأكد إعلام الأسرى مشروعية الخطوات النضالية التي ينفذها أسرى ايشل، محملاً الاحتلال المسؤولية الكاملة.

وطالب جميع مؤسسات حقوق الإنسان والمؤسسات الدولية بالتدخل العاجل، والاطلاع على أوضاع الأسرى، وفضح ممارسات الاحتلال بحقهم.

ويتصاعد الخطر على مصير الأسرى الذين يواجهون السّجان ووباء كورونا، وما يزيد من مستوى المخاوف هو حصر الرواية المتعلقة بإصابات الأسرى بما تعلنه إدارة السجون التي تواصل استخدام الوباء أداةَ قمع وتنكيل بحق الأسرى.

وفي وقت سابق طالبت مؤسسات الأسرى المؤسسات الحقوقية الدولية وعلى رأسها الصليب الأحمر الدولي بتحمل مسؤولياتها المطلوبة في إطار هذا التطور الخطير، والذي يحتاج إلى جهد مضاعف وضغط مضاعف على الاحتلال للسماح بوجود لجنة طبية محايدة تشرف على نتائج وعينات الأسرى.

يُشار إلى أن الاحتلال حوّل بعض الأقسام في السجون إلى ما تُسمى بمراكز "للحجر الصحي"، والتي لا تتوفر فيها أدنى شروط الرعاية الصحية، بل فيها يواجه الأسير المصاب عملية عزل مضاعفة، وأوضاعًا حياتية قاسية.