Menu
السفينة البريطانية

محلل صهيوني : السفينة الحربية البريطانية في خدمة المقاومة بغزة

قـــاوم _ قسم المتابعة / كتب محلل الشؤون العسكرية أن الحصار الصهيوني لقطاع غزة، يجعل من الصعب على المقاومة الحصول على المواد لإنتاج الصواريخ، ويجبرها على العثور على المواد المطلوبة في مواقع غير تقليدية.

وقال المحلل العسكري نير دفوري إن عناصر الكوماندوز البحري التابع للمقاومة الفلسطينية، عثروا في قاع البحر قبالة سواحل غزة، على سفينة حربية بريطانية، عمرها أكثر من 100 عام، محملة بقذائف وذخائر.

وأضاف المحلل، على عمق 33 مترا تحت الماء، في قاع البحر، وعلى بعد حوالي كيلومتر واحد من سواحل القطاع، تم الكشف عن السفينة الحربية البريطانية "HMS M15 مونيتور"، وبجوارها مدفع وعشرات القذائف.

وتابع دفوري، مجموعة الغواصين من مقاتلي الكوماندوز البحري التابع للمقاومة. ذهبوا للتدريب على الغوص في وسط البحر، وهناك اكتشفوا السفينة وحددوا موقعها، والعديد من القذائف حولها وأدركوا قيمة هذه الامكانيات.

ووفقا للمحلل الصهيوني تم استخراج القذائف إلى الشاطئ ببطء، ومن ثم نقلها إلى ورش صناعة الصواريخ تحت الأرض في قطاع غزة، وقام خبراء المتفجرات التابعون للمقاومة بتفكيكها.

ولفت المحلل العسكري، الى أن المقاومة تواجه صعوبة في تهريب الأسلحة، ومحاولة صنع صواريخ ورؤوس حربية محلية الصنع، بسبب الحصار الذي يفرضه الكيان الصهيوني على قطاع غزة.

وأشار دفوري، الى أن السفينة HMS M15 مونيتور، هي سفينة حربية بريطانية، صممت كسفينة قصف ساحلية، وشاركت في في الحصار البحري لغزة في عام 1917 كجزء من احتلال بريطانيا لفلسطين، وانتهاء الحقبة العثمانية فيها.