Menu
مواجهات

مواجهات مع الاحتلال في الخليل وإغلاق طرق في مسافر يطا

قـــاوم _ قسم المتابعة / اندلعت مواجهات بين قوات الاحتلال ومواطنين في باب الزاوية وسط مدينة الخليل، في حين أغلقت قوات الاحتلال مداخل طرق فرعية في مسافر يطا بالسواتر الترابية.

وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال المتمركزة عند مدخل شارع الشهداء أطلقت قنابل الصوت والغاز السام صوب المواطنين.

وأوضحت المصادر أن المواجهات أسفرت عن إصابة العشرات بحالات اختناق، وإغلاق عدد من المحال التجارية، ومغادرة المواطنين الأسواق. 

ولفت المصادر إلى أن جنود الاحتلال احتجزوا معلمات وطالبات مدرسة قرطبة الأساسية المختلطة والباحث الميداني في لجنة إعمار الخليل حسن السلامين، وعددا من المواطنين، ومنعوهم من عبور الحاجز المقام على مدخل شارع الشهداء.

جدير بالذكر أن ميدان باب الزاوية يقع في منطقة سهلة في حضن الوادي، ويشكل مركزا رئيسا لمدينة الخليل، ويحيط به العديد من المواقع العسكرية والتجمعات الاستيطانية التي أقيمت بعد عملية الدبويا البطولية التي جرت في قلب شارع الشهداء عام 1980 وقتل فيها ستة مستوطنين. 

ويطبّق الاحتلال منذ 25 عامًا في منطقة مركز مدينة الخليل سياسة فصل معلنة تهدف إلى تمكين المستوطنين من العيش في قلب مدينة فلسطينيّة مكتظّة.

وفي سياق متصل أغلقت قوات الاحتلال جميع مداخل الطرق الفرعية المؤدية إلى قرى وخرب مسافر يطا بالسواتر الترابية.

وأفاد منسق لجان الحماية والصمود في يطا فؤاد العمور أن قوت الاحتلال أغلقت بالسواتر الترابية جميع الطرق الفرعية المؤدية إلى قرى وخرب ومسافر يطا، والتي تقع على الخط الالتفافي "60".

وأوضح العمور أن هذه الإغلاقات تأتي تزامنا مع تفعيل لجان المقاومة الشعبية والصمود أنشطتها في جميع الميادين والقرى والمسافر والخرب في محافظة الخليل.

وأشار إلى أن جرافات الاحتلال أغلقت الطريق المؤدية إلى منطقة بيرين شرق الخليل، وصولا إلى مسافر يطا.

وتعاني الخليل من وجود أكثر من خمسين موقعا استيطانياً يقيم بها نحو ثلاثين ألف مستوطن، يعملون على تعزيز القبضة الشاملة على المدينة.

وتسارع ما تسمي بحكومة الاحتلال والمجموعات الاستيطانية الزمن في سبيل وضع يدها على أكبر قدر ممكن من الأراضي، وإقامة مزيد من المستوطنات وشق الطرق مستغلة الانشغال بفيروس كورونا.