Menu

لجان المقاومة تشارك في الوقفة الغاضبة التي نظمتها فصائل المقاومة الفلسطينية رفضاً واستنكاراً للتوقيع الخياني على التطبيع بين حكام الإمارات والبحرين والعدو الصهيوني

قاوم /في كلمة عن فصائل المقاومة الفلسطينية أكَّد ا"العام لحركة الأحرار الفلسطينية أ.خالد أبو هلال" أن هذا اليوم الذي يوقع فيه إتفاق العار التطبيعي بين النظام البحريني والإماراتي مع الاحتلال هو يوم حزين وأليم يَمر على شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية حيث يعلن فيه بعض أقطاب النظام العربي الرسمي بوقاحة عن الإرتماء في أحضان العدو الصهيوني والأمريكي، مما يسقط ورقة التوت عن هذه الأنظمة العربية المطبعة التي تعمل لخدمة الاحتلال الصهيوني وتُقدم خدمة مجانية ومساعدة لترامب ونتنياهو للخروج من أزماتهم.

كما وشدَّد أبو هلال أن الإعلان عن التطبيع مع الكيان الصهيوني لا يُمثل إرادة الشعوب العربية والإسلامية، وأن من وقع اتفاقيات الذل والعار معه لن يُفلح في فرضه على الشعوب العربية الحُرة، وستبقى الأنظمة المتصهينة التي تهرول للتطبيع مع الاحتلال بلا وزن ومنبوذة على مدار التاريخ وفي صفحاته السوداء، لأنها تتماهى مع الاحتلال الملطخة يداه بدماء أبناء شعبنا.

 ووجه الأمين العام التحية لأهلنا في البحرين وبعض الدول العربية على حِراكهم الشعبي والجماهيري الذي رأيناه عبر شاشات التلفاز وخاصة أهلنا في البحرين، الأمر الذي يؤكد أن هذا النظام سيبقى معزولاً ومنبوذاً في ظِل انبطاحه وتطبيعه مع الاحتلال، فالشعوب العربية لن تقف متفرجة على هذه المهزلة بل ستنتفض رفضاً واستنكاراً لهذه الاتفاقيات المشؤومة.

 وحذَّر أبو هلال إقدام أنظمة عربية جديدة على إبرام اتفاق تطبيعي مع العدو الصهيوني لتلتحق بالأنظمة الخيانية التي سقطت في وحل التطبيع، موضحاً أنها لازالت تخشى غضب الجماهير العربية الحُرة التي تأبى الذل والعار.

 مؤكداً رفض واستنكار شعبنا بكل مكوناته لهذه الهرولة وهذا الاستجداء الرخيص الذي تمارسه بعض أنظمة الرِدة العربية، قائلاً بأن شعبنا الفلسطيني سيقف راسخاً موحداً في مواجهة الاحتلال وسيسقط صفقة القرن والتطبيع المقيت.

 ودعا الأمين العام بإسم شعبنا الفلسطيني ودماء الشهداء شعوب وأحرار أمتنا العربية والإسلامية أن يكون هذا اليوم يوماً أسوداً على المطبعين، والتحرك أمام السفارات والقنصليات الصهيونية في الدول العربية للتعبير عن غضبهم الكبير ورفضهم للتطبيع والعلاقة مع الاحتلال.

 وقال أبو هلال موجهاً رسالته للعدو الصهيوني بأن اتفاقيات الذل والعار مع بعض أقطاب النظام العربي الرسمي لن تجلب له الأمن والاستقرار، ورسالته للمطبعين بأن استجدائهم للعدو الصهيوني لن يحمي عروشهم وكروشهم، فالشعوب هي التي تعطي الشرعية وتنزعها، ومن يبتغي العِزة من خِلال علاقاته المشبوهة مع الاحتلال فليراجع حساباته وليراجع التاريخ.

 كما ووجه أبو هلال رسالة إلى شعبنا الفلسطيني المجاهد مشدداً بأن هذه لحظة الحقيقة ورغم أنها أليمة على شعبنا من زاوية المشهد الوطني والديني والعروبي، لكننا تعودنا أن نجعل من المِحنة منحة وأن نوجه طاقاتنا لمواجهة العدو الصهيوني ومخططاته، وأننا على موعد مع المقاومة الشعبية الشاملة لتشكل محطة لتحقيق وحدة شعبنا لمواجهة الاحتلال في كافة الساحات، قائلاً أن غزة تعيش على مدار الساعة مقاومة الاحتلال، وداعياً أبناء شعبنا في الضفة والقدس وال48 ومخيمات اللجوء والشتات وكلها مواقع للعمل الوطني للانتفاض وتشكيل أداة ضغط على الاحتلال والمطبعين، ولنؤكد للعالم أجمع أن شعبنا الفلسطيني لن يتنازل عن حقوقه مهما بلغ حجم التآمر عليه.

من جانبه أكَّد أ.حسن الديهي نائب الأمين العام لجمعة الوفاق الإسلامية أن العروبة ماتت في قلوب أزلام التطبيع، وأن التطبيع سيبقى مُجرّماً ولن يمنح أقطابه الشرعية بل يجب فضحهم.

 كما ودعا لتنظيم حراكات وفعاليات شعبية واسعة للتأكيد على رفض التطبيع .

 وشدَّد بأن القدس أمانة في أعناق المسلمين والعرب وحمايتها واجب، مشدداً أن فلسطين هي القضية المركزية للأمة والكيان الصهيوني هو عدوها.

موضحاً بأن الشعب البحريني وأحرار الأمة يرفضون إتفاق العار التطبيعي مع الاحتلال، وقائلاً سنبقى معكم أهلنا في فلسطين وسنعزز العلاقة معكم حتى نيل حقوقكم وتحرير أرضكم.
الثلاثاء
15-9-2020